محافظة الخرج من رموز الحضارة السعودية.. الزراعة والصناعة والآثار..
بث: تعتبر الخرج من أهم المحافظات بالمملكة العربية السعودية ويبلغ عدد سكانها أكثر من ستمائة ألف نسمة. وتبعد عن العاصمة الرياض 80كم / جنوباً. وعاصمتها الإدارية مدينة السيح.
وتعتبر مدينة السيح عاصمة الخرج الإدارية والاقتصادية والمدينة الاستراتيجية الهامة على الخارطة السعودية.
تعتبر الخرج منطقة زراعية من الدرجة الاولى أذ كانت ولا زالت سلة غذاء منذ أقدم العصور بما تنتجه من محاصيل زراعية متنوعه ، و تمثل الخرج مصدر ثقل للانتاج الزراعي حيث تنتج مايزيد عن 26 في المائه من أنتاج الخضروات في المملكة ، وتحتضن أكبر شركات ومزارع ومصانع الألبان والدواجن السعودية التي تغطي بمنتجاتها دول مجلس التعاون الخليجي والأردن مثل شركة الصافي دانون ، المراعي ، العزيزية ، البان المزرعة ، ألبان الخرج .. وتعود ريادة الخرج لصناعة وتقنية الألبان وتتويجها عاصمة للألبان هو نتاج بذره طيبة غرسها موحد هذه البلاد الملك عبدالعزيز رحمه الله وهي البذرة الأولى لإنتاج الألبان في المملكة عندما وجه جلالته بإنشاء مشروع الخرج الزراعي عام 1354هـ /. حيث تنتج الخرج حالياً أكثر من 65 في المائة من إنتاج المملكة من الألبان وتستحوذ على أكبر مزارع ومصانع إنتاج الألبان على مستوى المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي . .
محافظات ومراكز
محافظة الخرج السيح* محافظة الدلم * الهياثم * الضبيعة* نعجان * اليمامة * السلمية *الحزم * العين * ماوان * الناصفة * الرفيعة * البديع * البرة * الرفايع * البدع القديم * البدع الجديد * مقبولة * الوسيطى * الشكرة * سميح.
وتحتضن مدينة السيح العديد من المنشآت الاقتصادية والحكومية الهامة لعل أبرزها مصانع المؤسسة العامة للصناعات الحربية التي تعتبر المصانع العسكرية الوحيدة في الخليج العربي ، و قاعدة الامير سلطان الجوية التي تعتبر واحدة من أكبر القواعد الجوية في العالم ، وتضم قاعدة الامدادات والتموين الرئيسية للجيش السعودي والادارة العامة للاسلحة والمدخرات و العديد من فروع القطاعات العسكرية المختلفة التابعة لوزارة الدفاع ..
وتعتبرالخرج بما فيها من آثار تاريخية وجهة مهمة للباحثين والمهتمين بتاريخ المملكة العربية السعودية ومسيرة المؤسس الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - فالمحافظة منذ عهد الملك عبد العزيز حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - تحظى باهتمام ودعم ومتابعة.
الصور بعدسة: إبراهيم التميمي