وكالة BETH الإعلامية
 

ساهمت المملكة العربية السعودية بشكل مباشر في احتواء التصعيد بين الهند وباكستان وإقرار وقف إطلاق النار، عبر سلسلة خطوات دبلوماسية متسارعة:

زيارة وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان (أوائل مايو): انطلقت مبادرات التهدئة بزيارة رسمية تضمنت مباحثات في نيودلهي وإسلام آباد.

زيارة الدكتور عادل بن أحمد الجبير (8–9 مايو): مبعوث شؤون المناخ التقى كبار المسؤولين في البلدَين لتعزيز جهود وقف التصعيد.

اتصالان هاتفيان للأمير فيصل بن فرحان (السبت): تواصل مع وزيري خارجية الهند وباكستان، مؤكّدًا استعداد المملكة لدعم أي خطوات لوقف إطلاق النار.

أسفر ذلك عن:

اتفاق فوري على وقف إطلاق النار عبر جميع الجبهات.

تثبيت موعد أول اجتماع بين مسؤولي البلدين يوم الاثنين المقبل.

انطلاق مباحثات هندية–باكستانية جرت اليوم بحضور سعودي فاعل.

وبعد هذا الاتفاق وبجهود سعودية، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توقف إطلاق النار فوراً، مشيداً بقرار البلدين و بالدور الحاسم للمملكة في استعادة الهدوء.

عندما تدخل المملكة العربية السعودية، تُحلّ المشكلات المعقدة أو تُمهَّد لحلها النهائي.

لماذا أعلن ترامب وقف إطلاق النار؟

تعزيز المصداقية الدولية: إصدار الرئيس الأمريكي إعلانًا يمنح التهدئة صفة “إجماع عالمي” ويؤكد جدّية القرار.

دعم التهدئة السعودية–الأميركية المشتركة: إظهار التنسيق التام بين الرياض وواشنطن يعزّز ثقة الجانبين الهندي والباكستاني بسلامة المسار.

ضمان الامتثال: إعلان من واشنطن يضغط على الطرفين للالتزام خوفًا من تداعيات دبلوماسية أو أمنية أميركية.

استثمار النفوذ السياسي: يصبّ في خانة استخدام دور ترامب كوسيط دولي يراقب التنفيذ ويعبّر عن دعم الولايات المتحدة للسلام.

توقعات نتائج اجتماع الاثنين

تثبيت وقف النار رسميًا عبر وثيقة مشتركة وجدول مراجعة دورية لوقف الخروقات.

إطلاق آلية مراقبة (لجنة ثلاثية سعودية–هندية–باكستانية أو بمشاركة أممية) للإبلاغ الفوري عن أي حوادث حدودية.

افتتاح قنوات حوار دائمة: تبادل سفراء أو مبعوثين خاصين للتنسيق الأمني–الدبلوماسي.

جدول جولات تفاوضية مقبلة: مناقشة قضايا كشمير والقضايا الإنسانية، بإشراف خليجي–أميركي لضمان التقدم.

تعزيز التعاون الإقليمي: فتح مسارات للتعاون الاقتصادي والتنموي بين نيودلهي وإسلام آباد تحت رعاية سعودية–أميركية.

السعودية ترحب  

أعربت وزارة الخارجية السعودية عن ترحيبها باتفاق وقف إطلاق النار الذي تمّ بين جمهورية باكستان الإسلامية وجمهورية الهند، معبرةً عن تفاؤلها بأن يفضي هذا الاتفاق إلى استعادة الأمن والسلم في المنطقة.

وأشادت المملكة بتغليب الطرفين للحكمة وضبط النفس، مجددةً دعمها لحل الخلافات بالحوار والسبل السلمية، انطلاقًا من مبادئ حسن الجوار، وبما يحقق السلام والازدهار للبلدين ولشعبيهما.

موضوعات ذات صلة

الجبير يزور نيودلهي وإسلام آباد للتهدئة وفتح قنوات لحل الخلافات

تقرير: الصراع الهندي–الباكستاني