واشنطن: “المقاومة ” تكشف مشروع أسلحة نووية سري لإيران

وكالة BETH الإعلامية – واشنطن
8 مايو 2025م
عقدت “المقاومة الوطنية الإيرانية” اليوم مؤتمرًا صحفيًا في واشنطن، كشفت فيه عن مشروع سري للأسلحة النووية تديره طهران منذ 2009 تحت اسمٍ رمزي “قوس قزح” في محافظة سمنان. وقدّمت السيدة سونا صمصامي والسيد علي رضا جعفرزاده معلومات مفصّلة حول طبيعة المنشأة وخططها.
أبرز النقاط
موقع المنشأة
تقع في منطقة إيوانكي بـمحافظة سمنان، على مساحة تقارب 1,000 هكتار.
مُغطاة بشركة وهمية (“ديبا إنرجي سينا”) وتُخفى تحت جبال “كلراز” لتفادي الرصد الفضائي.
الهدف التقني
إنتاج التريتيوم، نظير مشع يُستخدم لتعزيز القوة التفجيرية للأسلحة النووية ولبناء قنابل هيدروجينية.
يتيح تركيب هذه الأسلحة على صواريخ باليستية بمدى يتجاوز 3,000 كلم.
هيكلية المنشأة وأمنها
تتألف من ثلاثة أقسام (مصانع، مبنى مركزي، ونقطة تفتيش).
يحميها “سلاح الجو الفضائي” التابع للحرس الثوري برادارات وصواريخ أرض-جو.
الخلفية التاريخية
جاء المشروع بعد إغلاق خطة “آماد” النووية عام 2003، مع نقل خبراء التريتيوم من “الطاقة الذرية الإيرانية” إلى المعهد الأميركي للابتكار والدفاع (SPND).
تؤكد “المقاومة” أن هذا المسار يعكس سعي النظام للالتفاف على الرقابة الدولية.
التداعيات الدبلوماسية والأمنية
يشكّل إنتاج التريتيوم واستخدامه في أسلحة انتهاكًا للاتفاقيات الدولية (NPT).
قد يؤدي رفض إيران التحقيق إلى فرض عقوبات إضافية، أو تصعيد الأمني في المنطقة.
توصيات
تفتيش فوري
مطالبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بإجراء تحقيق شامل وإرسال بعثة مستقلة لزيارة الموقع.
تشديد شروط الاتفاق
إدراج بند صريح لوقف جميع أنشطة التريتيوم والتخصيب ضمن أي مسار تفاوضي جديد.
تفعيل آلية العقوبات
إعادة تفعيل قرار “snapback” في مجلس الأمن إذا لم تمتثل طهران لشروط التفتيش.
الرقابة على البرنامج الصاروخي
ربط أي تقدم في المحادثات النووية بإيقاف تطوير الصواريخ القادرة على حمل رؤوس نووية.
يبقى هذا الكشف اختبارًا لمدى قدرة المجتمع الدولي على فرض الشفافية والرقابة على البرنامج النووي الإيراني، وضمان عدم تحوّل الملف النووي إلى مصدر تهديد طويل الأمد لأمن المنطقة والعالم.

