تحذير: سلبيات النيكوتين “DZRT” تفوق إيجابياتها

news image

 

✍️ متابعة وتحليل وكالة BETH

المقدمة
تُعدُّ أكياس النيكوتين الخالية من التبغ “DZRT” من أحدث بدائل التبغ المنتشرة في السعودية والعالم، وتأتي بمحفوظات صغيرة تحتوي على نيكوتين بتركيزات متنوعة (2–10 ملغ) مع مواد مالئة ومحليات ومنكهات.

 

ماهيّة المنتج وآلية عمله
تُوضع الكيسات تحت الشفة العلوية، حيث يُمتَصُّ النيكوتين عبر الغشاء المخاطي للفم بسرعة تصل لذروة في 15–30 دقيقة، ويستمر إطلاقه ببطء لأكثر من أربع ساعات بفضل السليلوز النباتي.

 

المكوّنات الأساسية

النيكوتين النقي بتركيزات متفاوتة لتقليل مثيرات الفم.

المُحليات (سوكرالوز أو ستيفيا) لتعويض المرارة.

المواد المالئة (سليلوز نباتي) لضبط الرطوبة وإطلاق النيكوتين.

المنكّهات (نعناع، توت، قهوة… إلخ).

الحافظة وموازن الأس الهيدروجيني لضمان ثبات pH بين 6.2 و7.0.

 

التأثيرات الصحية والإدمانية

يسبب إدماناً نفسياً وجسدياً للنيكوتين شبيهاً بإدمان المخدرات، مع شعور بالسرحان والتوهان لدى المستخدمين المستمرين.

قد يعاني المتعاطون هلاوس وقلقاً مستمراً وخوفاً من اقتراب الموت، مما يضعهم في حالة ذعر نفسي.

رغم عدم احتوائه على القطران وأول أكسيد الكربون، إلّا أن تأثيره في تسريع ضربات القلب وارتفاع الضغط قد لا يناسب مرضى القلب والأوعية الحادة.

 

الإيجابيات المحدودة

قد يُستخدم كبديل مؤقت للتدخين أو مساعد للإقلاع عنه وفق برامج مراقبة طبية.

 

غياب الرقابة وخطر الوصول إلى القصر
يُباع المنتج بلا ضوابط في البقالات والسوبرماركتات، ما يسهّل وصوله إلى المراهقين وغير القادرين طبيًا على تقييم مخاطره.

 

التوصيات

تشديد الرقابة على استيراد وتوزيع “DZRT” في المملكة.

تقنين البيع في الصيدليات وبوصفة طبية مصدقة، يرافقها متابعة صحية.

النظر في المنع كخيار أخير إذا استمرت الأضرار النفسية والاجتماعية.

 

خلاصة BETH:
رغم بعض الفوائد القصيرة الأمد، فإن المخاطر النفسية والجسدية والإدمانية، إلى جانب انعدام الرقابة، يحتم إعادة النظر فورًا في وضع “DZRT” ضمن إطار طبي وتنظيمي صارم، أو منعه لحماية المجتمع من آثار إدمان النيكوتين الجديدة.