متابعة وتحليل – وكالة BETH الإعلامية

في تطور لافت في اليوم الثاني للحرب المفتوحة بين إيران وإسرائيل، أطلقت طهران دفعة جديدة من الصواريخ الباليستية والمجنحة باتجاه مواقع داخل إسرائيل، حيث سقط عدد منها في محيط مدينة حيفا شمال البلاد، وتحديدًا قرب مصفاة نفط، ما أدى إلى اندلاع حرائق وتصاعد أعمدة الدخان.

القناة 14 الإسرائيلية، ذكرت أن الهجوم نجم عنه قتيلان وإصابات عدة.

🔺 إعلان رسمي إيراني وصدمة إسرائيلية

التلفزيون الإيراني الرسمي أعلن بداية ليلة الأحد عنبدء "ضربات صاروخية جديدة"، مؤكدًا أن الهجمات "عنيفة ومدمّرة"، في سياق رد مباشر على الضربات الإسرائيلية التي طالت أراضي إيران في وقت سابق.

من جهته، أقر الجيش الإسرائيلي بالهجوم، وأصدر بيانًا عاجلًا قال فيه:

"رُصدت صواريخ أُطلقت من إيران… وأنظمة الدفاع الجوي تعمل على التصدي للتهديد."

تسبق الهجوم الإيراني، هجوم إسرائيلي ،.
وكانت ليلة حامية الوطيس ، ضربات إسرائيلية عنيفة مركز على مواقع منتقاة .. وإطلاق صواريخ إيرانية عشوائية.

وتم تفعيل صافرات الإنذار في مناطق واسعة، وصدرت تعليمات عاجلة للسكان بدخول الملاجئ فورًا والبقاء فيها حتى إشعار آخر.

وتبع هذا الهجوم الإيراني، هجوم إسرائيلي عنيف متواصل طوال ليلة الأحد ، حيث دخل اليوم الثالث من الحرب  بعمليات جوية إسرائيلية متواصلة.

🧭 الهجوم في سياقه:

جاء الرد الإيراني بعد ضربات جوية إسرائيلية اليوم ، وبين المواقع التي استهدفتها إسرائيل ، غارات على مقر وزارة الدفاع الإيرانية ومقر البرنامج النووي، و منشآت نفطية في طهران . .

بالموازاة، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن سلاح الجو شنّ أيضًا هجومًا على مواقع حوثية في اليمن،  وسمع أصوات انفجارات في محيط صنعاء، وتحديدا في جنوب صنعاء.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن  المستهدف رئيس أركان الحوثي محمد الغماري ، وقيادات حوثية في غرفة عمليات  مرتبطة بطهران،ضمن عمليات متزامنة لتحييد الأذرع الإيرانية في الإقليم.

🧠 تعليق تحليلي – BETH

إيران تنفذ استراتيجية "الرد على الرد"، في محاولة لتثبيت معادلة ردع مباشرة مع إسرائيل.
اللافت أن التصعيد لم يعد يتخذ شكلًا رمزيًا، بل تجاوز الخطوط الحمراء التقليدية ليطال منشآت حساسة ومدنًا مركزية مثل تل أبيب وحيفا.

في المقابل، يبدو أن تل أبيب تستنزف خياراتها في مواجهة ضربات متعددة الجبهات – من إيران، ومن الحوثيين، وربما من جهات أخرى لاحقًا.

السؤال الأبرز الآن:

هل هذه نهاية الجولة… أم بدايتها الفعلية؟

🕊️ حتى اللحظة، لا مؤشرات على كبح جماح المواجهة،