ودّع النصر السعودي كأس النخبة الآسيوية بعد خسارته أمام كاوازاكي فرونتال، ليترك المشهد النهائي للأهلي الذي انتزع اللقب بهدفي جالينو وكيسيه. الخروج كان مُرًّا خاصة للنجم كريستيانو رونالدو، غير أنّه فاجأ متابعيه بروحٍ عالية عندما غرد بكلمات ، هي درس لكل من حاول أن يقلل من النصر ووجوده مع الفريق العالمي والصورة التي أرفقها تغني عن ألف كلمة.. كتب::
«أحيانًا يتأخر الحلم. أنا فخور بهذا الفريق وبكل ما قدمناه على أرض الملعب. شكرًا لكل المشجعين الذين آمنوا بنا وساندونا.»
ثم تبعها بتغريدة بالبرتغالية احتفالًا بـ عيد الأم أرفقها بصورة دافئة مع أسرته، قبل أن يقضي يومين في البرتغال استجمامًا نفسيًا استعدادًا لكلاسيكو الأربعاء ضد الاتحاد.
ماذا تعني تغريدتاه؟
إشارة صمود: الاعتراف بأن «الحلم يتأخر» يهدئ جماهير النصر ويُبقي الأمل للموسم المقبل.
أولوية العائلة: نشر صورة العيد يوصل أن قيمته الشخصية فوق الانكسارات الرياضية، ما يعيد شحنه ذهنيًا.
إدارة الضغط الإعلامي: نقله الفوري من خيبة آسيوية إلى لحظة عائلية يسكت الانتقادات ويُظهر توازنه العاطفي.
رسالة للخصوم: رونالدو يعود إلى الرياض مرتاحًا ذهنيًا وجاهزًا للمواجهة، في وقتٍ يحتاج فيه النصر لردّ اعتبار سريع.
ورسالة: تطمين لجماهيره ومتابعيه في العالم ، وهو مع العالمي.
خلاصة BETH يتعامل رونالدو مع الخسارة بمهارة نفسية: يطوي صفحة الانكسار عبر خطابٍ إيجابي ثم يُجدّد طاقته في حضن العائلة، ليعود بعزمٍ لإكمال دوري روشن. ما بين ة، يبقى شعار النجم: الحلم قد يتأخر… لكنه لا يموت.
قائدٌ وجد في النصر بيته الآخر؛ لا يكتفي بالفرح عند الفوز، وتجعله روحُه الرياضية يحزن للحظة الخسارة، ثم يُحفِّز الجميع لقادمٍ أجمل. هكذا بلغ رونالدو القَبول عالميًّا، لا بين جماهير ناديه فحسب… نجمٌ برتبة قائدٍ عالمي.