إيران تسعى للتأجيل .. وترامب لا ينتظر

جولة ثالثة من المفاوضات بمذاق "الاختبار الأخير"
✍️ تحليل استشرافي – وكالة BETH الإعلامية
بينما يستعد الوفدان الأميركي والإيراني للجلوس مجددًا على طاولة المفاوضات، خرجت تسريبات تكشف أن عباس عراقجي لمح إلى أن الوصول إلى اتفاق نهائي وفق جدول ترامب قد لا يكون ممكنًا… واقترح اتفاقًا مؤقتًا.
ليست هذه مناورة تقنية فقط، بل إشارة إلى عقل تفاوضي يراهن على استنزاف الوقت، وسط مشهد دولي يعج بالتشتيت:
روسيا وأوكرانيا، إسرائيل وإيران..
🔍 ترامب لا يحب أن يُملى عليه الإيقاع
الرئيس الأميركي يعرف متى يصبر… ومتى يرد.
وفي لحظة كالتي نعيشها، الوقت لديه أثمن من أن يُستهلك في إعادة تدوير الجمل الرمادية.
"إما اتفاق نهائي… أو لا اتفاق."
أي حديث عن "مرحلية" أو "اتفاق مؤقت" هو ورقة اختبار، لا ورقة نوايا.
🧭 ماذا سنرى السبت؟
إيران ستدخل الجولة بنية تأجيل القرار الكبير، وربما تطرح صيغة تقنينة تحفظ ماء وجهها دون تقديم تنازلات جوهرية.
إدارة ترامب قد تختار الرد بإعلان صريح أو تسريب قاطع يمنع أي انزلاق نحو تسويف جديد.
الوسطاء (عُمان/إيطاليا) سيحاولون إنتاج "حل تعبيري" — لا هو اتفاق، ولا هو انسحاب — فقط سقف يعلّق العاصفة.
📌 ماذا عن عرض إيران المغري؟
لا يُستبعد أن يُعاد طرح "الصفقة الاقتصادية النووية" التي كشفنا عنها سابقًا في تقرير BETH:
إيران تُغري ترامب... بـ"تريليون دولار نووي"
لكن الرسالة كانت واضحة منذ البداية:
"لا مليارات بلا تفكيك حقيقي... ولا استثمار بلا وضوح نووي."
✍️ قراءة BETH:
إيران مازالت تراوغ .. تريد تمديد الوقت دون كلفة سياسية عالية.
ترامب يريد قرارًا يُترجم على الأرض، لا في الصياغات.
السبت ليس يوم اتفاق... بل لحظة غربلة: من جاد؟ ومن يراوغ؟
🎯 سؤال BETH الجوهري:
هل تملك طهران رفاهية التأجيل؟
وهل يملك ترامب الصبر لتفاوضٍ آخر؟.. أم أن الجولة القادمة، ستكون ما قبل إعلان النهاية؟