نائب أمير الشرقية يرأس اجتماع هيئة التطوير .. وتعزيز العمل الصحي

news image

وكالة بث:

ترأس صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز، نائب أمير المنطقة الشرقية ونائب رئيس هيئة تطوير المنطقة الشرقية، رئيس اللجنة التنفيذية،
الاجتماع الدوري للهيئة لشهر أبريل 2025، بمكتب سموه بديوان الإمارة اليوم الخميس.

🔹 أبرز محاور الاجتماع:

التأكيد على أهمية تعزيز التنسيق والتكامل بين القطاعات لتنفيذ المشاريع التنموية بأعلى معايير الكفاءة والجودة، تحقيقًا لرؤية السعودية 2030.

استعراض تقدم محافظة الخبر في تصنيف المدن الذكية عالميًا، كإنجاز نوعي في مسار التحول الرقمي والابتكار الحضري.

مناقشة مخرجات اللقاءات التنسيقية مع الجهات المعنية بتنمية المنطقة.

بحث ملفات تطوير البنية التحتية، خصوصًا مشاريع الطرق المحورية ومواقف الشاحنات، لتحسين الحركة المرورية وتعزيز الخدمات اللوجستية.

 

  تعليق  BETH:

هذا الاجتماع يعكس تركيز المنطقة الشرقية على التحول الذكي والبنية التحتية الحديثة كمرتكزين أساسيين لدعم مسيرة النمو المستدام،
في انسجام كامل مع مستهدفات الرؤية الوطنية، وتحويل الشرقية إلى محور استراتيجي اقتصادي ولوجستي.

"المدن الذكية ليست مجرد شبكات وتقنيات… بل شرايين نابضة بالتكامل والابتكار."

سموه يرعى توقيع اتفاقيتي شراكة صحية لتعزيز العمل المجتمعي

رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز، نائب أمير المنطقة الشرقية، اليوم الخميس بديوان الإمارة،
حفل توقيع اتفاقيتي شراكة مجتمعية بين فرع وزارة الصحة بالمنطقة الشرقية ومؤسسة سعد بن صليب العتيبي الأهلية، وجمعية أصدقاء المرضى بالمنطقة الشرقية.

🔹 تفاصيل الاتفاقيتين:

الاتفاقية الأولى مع مؤسسة سعد بن صليب العتيبي الأهلية:

توفير عربة متنقلة حديثة للتبرع بالدم.

دعم بنك الدم المركزي بالدمام الذي يخدم أكثر من 38 مستشفى في القطاعات الحكومية والخاصة،
ويؤدي دورًا محوريًا خلال مواسم الحج والعمرة.

الاتفاقية الثانية مع جمعية أصدقاء المرضى بالمنطقة الشرقية:

تقديم وجبات غذائية للمتبرعين بالدم.

تحسين تجربة المتبرعين ودعم الخدمات الصحية المساندة.

🔹 في ختام الحفل:

كرّم سمو نائب أمير المنطقة الشرقية شركاء النجاح والداعمين.

أشاد بمبادراتهم المجتمعية ودورهم في تعزيز التكافل الاجتماعي.

حضر اللقاء سعادة وكيل إمارة المنطقة الشرقية الأستاذ تركي بن عبدالله التميمي.

 

  تعليق  BETH:

هذه الشراكات المجتمعية تؤكد أن تعزيز الصحة العامة لم يعد مسؤولية حكومية فقط،
بل بات نتاجًا لتكامل الجهود بين القطاعين العام وغير الربحي،
في إطار رؤية حديثة ترى أن المجتمع شريك رئيسي في صناعة جودة الحياة.

"صحة المجتمع… تبدأ من نبض التكافل بين أفراده."