استفاق قبل الدعاء

news image

فريق جراحي سعودي ينقذ مُعتمرًا مصريًا سقط قبل الوصول إلى الحرم

مكة المكرمة - وكالة بث:

في طريقه إلى بيت الله الحرام، سقط مُعتمر مصري قبل أن يصل إلى وجهته، لكن رحمة الله كانت أقرب إليه من خطواته الأخيرة…
ففي مستشفى الملك عبدالعزيز بمكة المكرمة، تمكّن فريق طبي من قسم جراحة المخ والأعصاب من إنقاذ حياته بعد إصابة خطيرة في الرأس تسببت في نزيف داخلي ضاغط على مركز الوعي والحركة.

تجمّع دموي كاد يسرق النطق والحركة، وربما الحياة…
لكن بفضل الله، ثم سرعة التدخل الطبي، أجريت للمُعتمر عملية جراحية دقيقة تحت التخدير الموضعي، مع إبقائه في حالة وعي، حيث كان يطلب منه الكلام وتحريك يديه أثناء الجراحة.

المعجزة بدأت أثناء العملية:
استعاد النطق… تبِعتها حركة اليد… ثم بدأ الوعي يعود شيئًا فشيئًا، وكأن الجسد كان ينتظر لمسة أمان.

وبمجرد انتهاء العملية، عاد المُعتمر بكامل وعيه، يمشي ويتكلم، وكأن الحادثة لم تكن إلا اختبارًا صغيرًا للإرادة والرحمة.

اليوم، يستعد لمغادرة المستشفى وهو في حالة صحية مستقرة، حامدًا لله، شاكرًا للطاقم الطبي الذي لم ينتظر كثيرًا حتى يبدأ السباق مع الزمن.

🩺 يُذكر أن مثل هذه الإصابات قد تُسبب – في حال التأخر – إعاقة دائمة أو فقدانًا للحياة، نظرًا لحساسية موقع النزيف في الدماغ، لكن سرعة التقييم والتدخل الجراحي كانت حاسمة في استعادة المريض لحياته الطبيعية.