السعودية تجمع سوريا ولبنان: لقاء أمني لترسيم الحدود وضبط التهريب

news image

 

🖋 تقرير – إدارة الإعلام الاستراتيجي | BETH

في خطوة إقليمية لافتة تحمل دلالات سياسية وأمنية، أعلن اليوم عن لقاء رسمي مرتقب بين مسؤولين سوريين ولبنانيين في المملكة العربية السعودية، لمناقشة عدد من الملفات الحساسة، في مقدّمتها ضبط الحدود المشتركة، ترسيم النقاط الحدودية، التعاون الأمني، ومكافحة التهريب.

📍 محاور اللقاء:

التفاهم على آلية مشتركة لضبط الحدود البرية بين سوريا ولبنان.

بحث ملف ترسيم الحدود رسمياً، بعد سنوات من الإهمال والضبابية الحدودية.

التنسيق في مكافحة شبكات التهريب، بما في ذلك تهريب المخدرات والسلع الاستراتيجية.

تعزيز التعاون الأمني والمعلوماتي بين الأجهزة المختصة في البلدين.

🧭 دلالة المكان: اختيار الرياض لاستضافة اللقاء يُظهر عودة السعودية إلى لعب دور الوسيط العقلاني في الملفات العربية العالقة، ويُعزّز توجهها نحو بناء توازنات إقليمية جديدة قائمة على الاستقرار لا الاصطفاف.

🎯 تحليل BETH:

الملف الحدودي بين لبنان وسوريا أحد أكثر الملفات تعقيدًا بسبب الفوضى الأمنية على طرفي الحدود، ووجود معابر غير شرعية.

التهريب يُعدّ مصدرًا اقتصاديًا لقوى غير نظامية، ومصدر تهديد مباشر للسيادة والأمن في البلدين.

التوافق على الترسيم والتعاون يمثل سابقة مهمة في العلاقات اللبنانية السورية، برعاية عربية محايدة.

🔚 خلاصة BETH: اللقاء المقبل في الرياض ليس مجرد اجتماع ثنائي...
بل خطوة باتجاه إعادة هندسة الأمن الحدودي العربي، وكبح فوضى التهريب التي غذّت الأزمات وأضعفت الدول.
السؤال الآن:
هل تُثمر هذه الجهود عن اتفاقات حقيقية… أم تظل في نطاق النوايا الطيبة؟