مواجهة تدليس المهزوم والمأزوم !
كتب - عبدالله العميره
من الطبيعي والبديهي، أن أجزم بتأثير المملكة العربية السعودية الإيجابي فيما يحدث بالوطن العربي، والعالم الإسلامي، والعالم أجمع.
بلا أدنى شك، للمملكة مواقف وتأثير إيجابي ، ظاهراً وغير ظاهر، كلها تصب في مصلحة المواطن السعودي والعربي وفي العالم، من أجل الإستقرار والحياة الكريمة.
وكما أقول دائماً، لايوجد، على وجه الأرض ، وعبر التاريخ، دولة أو عناصر، أو أفراد يعادون السعودية إلا ينتهي بهم المطاف إلى هزيمة مخزية .
إقرأوا التاريخ ..
وفي هذه الأيام من تاريخ الأمة، وسوريا العزيزة تتجه إلى كتابة صفحات جديدة من الحرية والكرامة؛ ستتحرك عناصر استخباراتية أو من الجهلة أعداء الإستقرار والسلام ، في محاولات لضرب العلاقة بين السعودية والقيادة المقبلة في سوريا.
مواقع التواصل، وبعض وسائل الإعلام ستضج بمحاولات بائسة؛ للنيل من القيادة أو العلماء في المملكة. ثم تنطفئ.
مثل محاولات سابقة بائسة بضرب المجتمع السعودي بالمجتمعات العربية.. وغير ذلك.
إن شئتم؛ اقرأو ما سبق أن كتبته تحت عنوان:
شائعات القطيع الخائف
ومن أنواعها:
- الزاحفة
- الطائرة
- الراجعة : تروج ثم تختفي
- الهجومية
- الاستطلاعية
- الإسقاط
- التبرير
- التوقع
- الخوف
- الأمل
- الكراهية
ومن أبرز عوامل انتشار الاشاعه / الشائعة، وتأثيرها:
الشك، الغموض، إختفاء المعلومات الصحيحة، والإهمال / عدم التعامل معها .. وجهل المتلقي / المجتمع.
تلفيق، ومونتاج ودجل .. هذا متوقع.
لا نبالي، فهذا متوقع من المهزومين والمأزومين ومن لايريد السلام، ومن عرف ويعرف كيف تحقق المملكة العربية السعودية إرادتها الطيبة للشعوب العربية، والسلام في المنطقة والعالم .
يجب التعامل مع الشائعات أو الإشاعات بجدية، وصدها بأساليب مبتكرة وسريعة، وعملية.
يجب استخدام الشائعات المغرضة نفسها؛ سلاح للرد على صنّاعها.
إهمالها، بحجة أن الشائعات لاتهم، وأننا أكبر من أي شائعة.. هذا تصرف وكلام خاطئ.
ترك الساحة للمدلسين والكذبة؛ يمنحهم فرصة ومحاولات أكثر وأكبر للتأثير.
أما تركهم، وإخلاء الساحة لهم؛ يعني عدم القدرة على التعامل مع الشائعات.
وأرى أن العمل على صد الشائعات من أهم مهام الإعلام.
للإعلام الدور الرئيسي مع الأزمات:
إدارة الأزمات ، ودور الإعلام قبل وأثناء وبعد الأزمات ، وهو ما يسمى بـ " الإعلام الأزموي".
وأي بلد حيوي ومؤثر، لابد أن تكون إدارة الأزمات في مقدمة إدارة الإعلام، ليس بغرض الصد، بل المواجهة بصناعة إعلام واقعي قوي، مبني على حقائق ملجمة.
السؤال:
كيف يمكن التعامل مع الشائعات؟ بأي وسيلة؟:
- الإهمال.
- عبر مواقع التواصل: بالأهازيج والشيلات..الخ
- بالمثل : شائعة بشائعة
- استخدام ذات السلاح، وتعريته بأساليب مبتكرة.
- الصعق بالضد.