كرم الفائزين بجائزة سموه.. الأمير عبدالعزيز بن عياف: الملك سلمان هو رائد أنسنة المدن.. والرؤية منحتها الشمولية

news image

 

بث:

أكد صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، نائب وزير الحرس الوطني، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- هو رائد أنسنة المدن، وهو من دعمها واهتم بها حيث إنطلقت أنسنة المدن من الرياض حين كان -أيده الله- أميرا للمنطقة.

وقال سموه خلال رعايته حفل تكريم الفائزين بجائزة الأمير عبدالعزيز بن عياف لأنسنة المدن في دورتها الثانية، إن أنسنة المدن انتشرت في مناطق المملكة ككل، مؤكدا أن رؤية المملكة 2030 بقيادة سمو ولي العهد -حفظه الله- أتت بأنسنة المدن بفكر مختلف وانتشار أوسع وبمفهوم أشمل نراه في جميع مناطق المملكة عبر كثير من المشروعات وبمظلة أكبر مع رفع معايير جودة الحياة والمشروعات التي نراها في المملكة وفي الرياض على وجه الخصوص.


ونظمت جامعة الملك سعود برعاية الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف، وبحضور رئيس جامعة الملك سعود المكلف الدكتور عبدالله بن سلمان السلمان وعدد من المسؤولين والمتخصصين في مجال العمران، مساء الأحد، حفل تكريم الفائزين بجائزة الأمير عبدالعزيز بن عياف لأنسنة المدن في دورتها الثانية.
ويأتي هذا الاحتفاء تتويجا لجهود استمرت عامين، إذ كرمت 15 فائزا وفائزة ضمن فروع الجائزة الأربعة وهي جائزة البحث العلمي، وجائزة طلاب الدراسات العليا، وجائزة طلاب مرحلة البكالوريوس، وجائزة المنح البحثية. وتهدف الجائزة إلى تعزيز الأبحاث والمشروعات التي تعزز مفهوم أنسنة المدن، بما يسهم في تحسين جودة الحياة في مختلف المدن، وفق رؤية المملكة 2030.


وأكد نائب رئيس مجلس إدارة الجائزة، عميد كلية العمارة والتخطيط الدكتور عبدالعزيز بن جارالله الدغيشم أن الجائزة تسهم في تعزيز البحث العلمي والمبادرات التي تخدم المجتمع العمراني، وتجسد النظرة والاهتمام بالمدن وتطويرها لتكون مستدامة ومتكاملة وصديقة للبيئة في العصر الحالي حيث تتزايد التحديات العمرانية والاجتماعية والبيئية لتكون هذه المبادرة حجر الزاوية الذي تتطلع إليه في أنسنة بيئاتنا العمرانية؛ مما يعزز جودة الحياة لسكانها.

من جانبه أوضح الأمين العام للجائزة الدكتور سميح العرابي أن الجائزة خلال هذه الفترة القصيرة استطاعت أن تضع بصمة واضحة في الوسط العمراني في المملكة، وأثرت بشكل فاعل في تسليط الضوء على الباحثين والباحثات المتميزين والتعريف بهم، مما أسهم في تطوير مسيرتهم المهنية، وتقلدهم مراكز ومناصب مرموقة في القطاعين العام والخاص، وخلال العامين الماضيين، شهد النشر العلمي زيادة ملحوظة في مجال أنسنة المدن في المملكة، بل وعلى المستوى العربي.

وأضاف أن الزيادة العددية صاحبها تطور نوعي وموضوعي؛ فقد تقدم للجائزة أكثر من 74 باحثا وباحثة للمنافسة على جوائز هذا العام تضمنت أبحاثا نوعية في عدة موضوعات تمس قضايا أنسنة المدن، لم تقدم حلولا نظرية فحسب، بل شملت أيضا تطبيقات عملية تسهم في تحسين جودة الحياة في المدن، مشيرا إلى اتساع دائرة الأنشطة لتشمل إطلاق مبادرة استديو التصميم العمراني لأنسنة الأحياء السكنية، التي شارك فيها أكثر من 200 طالب وطالبة وأكثر من 20 خبيرا ومتخصصا، وسلسلة من المحاضرات العمرانية التي شارك فيها نخبة من الخبراء والباحثين، مما أحدث حراكا فكريا وأكاديميا مميزا خلال الفترة الماضية.


واختتم الحفل بتسليم الجوائز للفائزين وتكريم المشاركين في مبادرة "استديو التصميم العمراني لأنسنة الأحياء السكنية"، التي شارك فيها أكثر من 200 طالب وطالبة وما يزيد على 20 خبيرا ومتخصصا.
وسلطت المبادرة الضوء على المشروعات الإبداعية التي تراعي البعد الإنساني في التخطيط العمراني.

وصاحب الحفل معرضاً للأعمال المكرمة والمشروعات المتميزة؛ مما شكل منصة ملهمة لإبراز الإبداع والتفوق الأكاديمي.