تقرير: ترمب يحتفظ بعلاقاته مع دول الخليج وهو بعيد عن البيت الأبيض.. وستتضاعف بعد عودته ..

news image

 

بث:
منذ ترك منصبه في عام 2021، واصل  دونالد ترامب وعدد من حلفائه العمل مع دول الخليج وأبرموا اتفاقات تجارية وشاركوا في دبلوماسية هادئة من خلف الكواليس.

وفيما يلي بعض من العلاقات بين ترمب، الذي أعلن فوزه بالانتخابات الرئاسية لعام 2024، وحلفائه ودول الخليج العربي:

* أبرمت مؤسسة ترامب، المملوكة لترامب، صفقات تجارية مع حلفاء رئيسيين في منطقة الخليج العربي .

* أعلنت مؤسسة ترامب في يوليو تموز أنها ستتعاون مع شركة دار جلوبال السعودية العالمية لتطوير العقارات الفاخرة.

* أعلنت دار جلوبال المدرجة في لندن في يوليو تموز أيضا أنها تعمل مع مؤسسة ترامب لتطوير برج بعلامة ترامب في جدة بالسعودية.

* في عام 2022، وقعت شركة دار جلوبال العالمية اتفاقية مع مؤسسة ترامب لاستخدام علامة ترامب التجارية في مشروعها الذي تبلغ تكلفته أربعة مليارات دولار في عُمان والذي يتضمن ملعبا للجولف وفندقا وفيلات.

* حافظ حلفاء رئيسيون لترامب أيضا على علاقات تجارية مع القوى الخليجية منذ ترك المنصب في 2021.

* كانت دينا باول ماكورميك التي شغلت مناصب مختلفة داخل إدارة ترامب بما في ذلك عملها لفترة نائبة لمستشار الأمن القومي، من بين أصحاب الخبرة في وول ستريت الذين تم تعيينهم للعمل في الطرح العام الأولي لشركة أرامكو السعودية في عام 2019. وهي الآن مسؤولة تنفيذية في (بي.دي.تي اند إم.إس.دي بارتنرز) وشاركت في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار الذي عقد في السعودية في أكتوبر تشرين الأول 2024 الماضي وشكل حدثا رائدا للترتيب لإبرام صفقات.

* كان كين موليس المصرفي الذي سبق أن عمل لصالح لترامب والمؤسس والرئيس التنفيذي لبنك الاستثمار موليس اند كومباني من بين الذين تم اختيارهم للعمل في الطرح العام الأولي لأرامكو السعودية. وشارك هو الآخر في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار.

* صرح إيريك ترامب، أحد أبناء الرئيس السابق، لصحيفة فاينانشال تايمز في يوليو تموز بأن مؤسسة ترامب تتطلع للسعي لإبرام المزيد من الصفقات في الشرق الأوسط.

التوقعات تشير؛ تصاعد العلاقات بين الإدارة الأمريكية ودول المنطقة، وأن الإقتصاد في مقدمة  أجندة العلاقبات، خاصة مع ترمب وإدارته ، ومع الشركات الأمريكية الكبرى .. وهي سياسة رئيسية  ستكون في مقدمة مسيرة الرئيس الأمريكي رونالد ترمب.

 

الملك سلمان وولي العهد يهنئان دونالد ترمب