ترمب .. الرجل الصلب يعود
كتب - عبدالله العميره
عاد ترمب إلى البيت الأبيض ، عاد رغماً عن محاربيه، الذين نجحوا في إبعادة عن الرئاسة قبل 4 سنوات.
عاد، بإصراره، وتمسكه بمبادئه.
وكما يقال: " رجل الأعمال الحقيقي لايخسر ويتوقف ويستسلم للخسارة".
ترمب؛ أنموذج للرجل الصامد المتحدي، القوي أمام المهالك.
ألقى ترمب اليوم خطاب النصر، سأتوقف عند بعض نقاط.
مما جاء في خطاب الرئيس ترمب فور تأكده من النصر:
"الأمريكيون استعادوا السيطرة على بلدهم".
هو يعني الكثير.. تشرح ما يفصده العبارات التي يرددها خلال حملته الإنتخابية، وفي خطاب النصر صباح اليوم الأربعاء:
توجهات سابقيه..
الحروب التي أحدثوها في العالم، ومعها خلقوا عداوات لأمريكا.
الكساد الإقتصادي المحلي..
كما أن هناك رسالة مبطنة ، ولكنها واضحة، يقصد فيها المرأة الملونة هاريس ذات الأصول المشتركة بين الهند (والدتها )، وجامايكا (الأب).
بينما هو (ترمب) يتغنى بخبراته السياسية والإقتصادية، وكونه الأمريكي الذي تحركه التوجهات والمصلحة الأمريكيه، و ( جينات ) القوة الأمريكية العسكرية والإقتصادية والسياسية، وأنه يعرف كيف يجعل أمريكا أكثر قوة مع حلفائها الصادقين، الذين يملكون القوة المعززة لسياسة التكامل .
الملاحظ؛ ترحيب وتفاؤل عالمي بقدوم ترمب.
ترمب رجل الإقتصاد، الأكثر صراحة ووضوحاً ؛ حتى في التعامل مع الأعداء. سواء أعداء أمريكا، أو أعداء حلفاء أمريكا، أو مع من يريد لأمريكا أن تتجه إلى ما لا يفيدها!
المعروف عن الشعب الأمريكي أنه محب للتغيير، ولكنه (الشعب الأمريكي) هذه المرة؛ قرأ جيداً التجارب الأخيرة.
ما يميز ترمب عن غيره من رؤساء أمريكا السابقين، رؤيته وتطبيفها، وتعامله بواقعية، وأن الإقتصاد هو المحرك الأساسي، في العلاقات بين الدول، وليس القوة العسكرية .. هو يطبق ( مصلحة أمريكا أولاً) تطبيقاً كاملاً - قولا وعملاً..
رجل أعمال يدير السياسة بواقعية في العصر الجديد.
ولننتبه لهذه الجملة التي ذكرها ترمب:
"سأجعل الجيش الأميركي قويا وسأوقف الحروب".
الإلتزام بالسلام من خلال القوة ..