لأول مرة.. قمة خليجية - أوروبية في بروكسل.. حضور ولي العهد السعودي و 33 رئيس دولة

news image

الصور والفيديوهات - بندر الجلعود
بث:
شهدت العاصمة البلجيكية.بروكسل اليوم انعقاد أول قمة خليجية - أوروبية على مستوى قادة ورؤساء دول مجلس التعاون والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بحضور  صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد ، نائب رئيس مجلس الوزراء.
بانعقدت القمة رئاسة مشتركة ( رئيس الدورة الحالية لمجلس التعاون الخليجي الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر، وشارل ميشال، رئيس المجلس الأوروبي).

تعقد القمة التالية في المملكة العربية السعودية  في 2026، وهو ما يؤكد الأهمية الكبرى  للدورالسعودي  الذي يساهم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في أدائه ، مثبتاً  نجاح دور المملكة العربية  السعودية الفاعل والقيادي في التنسيق على المستوى الإقليمي والدولي لمناقشة التحديات على الساحة الدولية، والحد من تصعيد الصراع في الشرق الأوسط والعالم.
 

وتأتي القمة في خضم اتساع دائرة الصراع التي تعيشها المنطقة. وتحظى القمة بأهمية لافتة باعتبارها أول قمة تعقد على مستوى رؤساء الدول والحكومات منذ تدشين العلاقات الرسمية بين الجانبين منذ عام 1989، وبمشاركة 33 رئيس دولة ورئيس وزراء، فضلاً عن كونها تأتي في إطار رغبة دول مجلس التعاون على رأسها السعودية في تعزيز مستوى العلاقات الاستراتيجية مع الدول والتكتلات العالمية، ورفع مستوى التنسيق الدولي حيال الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

 

البيان الختامي للقمة

شدَّد البيان الختامي لأعمال القمة الخليجية - الأوروبية المنعقدة في بروكسل على ضرورة الالتزام بمواصلة مفاوضات إعفاء الرعايا الخليجيين من تأشيرة الشنغن، وتأكيد استضافة السعودية النسخة الثانية من القمة في عام 2026، وأهمية إطلاق حوار إقليمي بين الجانبَيْن لتعزيز الأمن والاستقرار.

وأكد البيان الختامي لأعمال القمة الخليجية - الأوروبية ضرورة وقف النار في غزة ولبنان، فضلاً عن التشديد على أهمية حل الدولتَيْن بصفته الطريق الوحيد لضمان السلام في المنطقة، فيما دان القادة والرؤساء المشاركون في أعمال القمة التي شهدتها بروكسل الهجمات ضد المدنيين والبنى التحتية في قطاع غزة.

وأعرب القادة والرؤساء في بروكسل عن قلقهم من العمليات العسكرية في الضفة الغربية، وأبدوا استعدادهم في الوقت ذاته من أجل بناء شراكة القرن الـ21 الاستراتيجية، موضحين أنهما سيعملان معًا لتعزيز الأمن والازدهار العالمي والإقليمي.

وحمل البيان الختامي جملة إشادات بالجهود السعودية من أجل دفع الأطراف اليمنية للوصول إلى حل سياسي للأزمة، فضلاً عن الإشادة بمبادرة السعودية بإطلاق تحالف دعم حل الدولتَيْن، التشديد على أهمية حرية الملاحة في البحر الأحمر.

وأكد البيان أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701.
وأعلنت القمة الخليجية-الأوروبية إطلاق حوار استراتيجي لتسهيل التجارة والاستثمار بين دول الخليج وأوروبا، ومواصلة المفاوضات للتوصل إلى اتفاقية تجارة حرة بين التكتلَيْن.