الولايات المتحدة تفرض عقوبات على تركيا وإيران

فرضت وزارة الخزانة الأمريكية مساء يوم الاثنين، عقوبات على إدارة الصناعات الدفاعية التركية ورئيسها إسماعيل دمير.
وقال موقع وزارة الخزانة إن واشنطن فرضت عقوبات على ثلاثة أفراد آخرين مرتبطين بإدارة الصناعات الدفاعية التركية.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان، إن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على إدارة الصناعات الدفاعية التركية (SSB) وفقا للمادة 231 من "قانون مكافحة خصوم أمريكا" (CAATSA) لشراءها منظومات "إس-400" الروسية للدفاع الجوي.
وتشمل العقوبات حظرا على جميع تراخيص وتصاريح التصدير الأمريكية إلى إدارة الصناعات الدفاعية التركية وتجميد الأصول وقيود التأشيرة على الدكتور إسماعيل دمير، رئيس الإدارة، وضباط آخرين.
وأفادت الوزارة بأن الولايات المتحدة أوضحت لتركيا على أعلى المستويات وفي مناسبات عديدة أن شرائها منظومات "إس-400" الروسية للدفاع الجوي من شأنه أن يعرض أمن التكنولوجيا والأفراد العسكريين الأمريكيين للخطر ويوفر أموالا كبيرة لقطاع الدفاع الروسي، فضلا عن وصول روسيا إلى القوات المسلحة التركية وصناعة الدفاع.
كما أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أنها فرضت عقوبات على شخصين مرتبطين بإيران.
وذكرت الوزارة عبر موقعها أنها أدرجت على اللائحة السوداء "محمد بصيري وأحمد خزاعي وهما من كبار المسؤولين في وزارة الاستخبارات والأمن الإيرانية (MOIS)، وهما متورطان في اختطاف روبرت أ. ليفينسون في جزيرة كيش الإيرانية في 9 مارس 2007".
وأوضحت أنه "سيتم حظر جميع ممتلكات ومصالح هؤلاء الأشخاص الموجودة في الولايات المتحدة أو في حوزة أو سيطرة أشخاص أمريكيين وإبلاغ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بها".
وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشين إن "اختطاف ليفنسون في إيران هو مثال شائن على استعداد النظام الإيراني لارتكاب أعمال غير عادلة"، مشددا على أن "الولايات المتحدة ستعطي الأولوية دائما لسلامة وأمن الشعب الأمريكي وستواصل بقوة ملاحقة أولئك الذين لعبوا دورا في اعتقال ليفنسون وفي وفاته المحتملة".