كتب - عبدالله العميره

الأمن - الإستقرار- المستقبل 
أهم العناصر التي تُبنى عليها التنمية والتطور.

تطور : البلاد في تقدم مستمر.

" مستمر" أعني، أن المملكة متمكنة من بلوغ آخر ماتوصل إليه العالم في العلم والمعرفة لبناء مستقبل أفضل.

ليس هذا فقط، بل تسبق العالم في مجالات كثيرة:
في الإقتصاد، في الإبتكارات، في تنفيذ المشاريع.

دائماً نقول: المملكة؛ الأفعال تسبق الأقوال.
أكيد .. وأيضاً : المملكة قول وفعل.

هل هذا فقط ؟!
لا..
بل  - أيضاً - المحافظة على المكتسبات.

هذا يتطلب تفعيل القوانين الصارمة للمحافظة على الأمن. وقوانين صارمة ضد أي وافد أو أي أحد يحاول نقل ثقافته البائسة، أو يحاول أن يستغل التسهيلات.

لتطمئن الشركات العالمية والمحلية الكبرى، والمؤثرة؛ بوجود قوانين تحمي من العبث.

نعلم أن المملكة فتحت أسواقها للقريب قبل البعيد.
ولكن للأسف - بعض - الأشقاء، بدأوا في تصدير ثقافتهم: النصب والإحتيال، والتدليس.. الخ، من أساليب عرقلة نمو الدول والشعوب.

أولئك يحتاجون لصرامة في المراقبة والمحاسبة. لمصلحتنا، ولمصلحتهم.

ويجب أن يكون للسفارات الشقيقة والصديقة دور في الحفاظ على هذه التسهيلات، والمكتسبات الكبيرة.

يجب أن يعلم القاصي والداني، بكل الوسائل الممكنة، (الإعلامية، والمباشرة) أن المملكة تعيش مرحلة جديدة، من التخطيط والبناء، والإنفتاح، وفق المعطيات التي ذكرتها في المقدمة ( الأمن - الإستقرار- المستقبل ) ، منطلقة من قواعد ثابته: شريعة إسلامية، استقرار في الحكم ، وضوح في الأنظمة والقوانين، تعامل إنساني راقي جداً.
هذا - ربما - جديد على بعض العمالة - لم تتعود عليه في بلادها. أو أن وجوده في المملكة شكل لهم صدمة إنفتاح وتسامح وحركة تجارية.
يجب أن يتعلم ويعلم، كل من يريد أن يأتي إلى السعودية، أن المجئ إلى مملكة الإنسانية، وفي ذات الوقت مملكة النماء والتطور.. مملكة النبلاء والشهامة والعقول المتفتحة.
يجب أن يعلموا أن التساهل والصبر لايعني عدم الفهم، أو الإدراك بالمخالفات. أو التراخي.
الغوغاء والجهلة والمتخلفون وحدهم؛ يعتقدون أن التسامح، وفتح الأبواب للمشاركة والإسترزاق، هو نوع من تكاسل السعودي أو السعودية، ووصفها زعيم من زعماء الغوغاء  بـ " التنبلة" وهو وصف تعبير عن الذات.. هو يعبر عن ذاته. إرهابي تنبول، طفيلي، منفذ لأجندة زعماء الإرهاب في العالم والمنطقة.

هو لا يفهم في المرجلة، والنبل، والتعاون الإيجابي .. ولايفهم كيف هي سياسة المملكة الطيبة منذ التأسيس ( إقرأ موضوع الإحتلال السلمي2)..

أو يعرف؛ ولكنه حقود حسير. 

لا يهم؛  فدائماً؛ قافلة الخير مواصلة المسيرة، ولا يهمها الكلاب المرتعبة..

__________

رسائل .. على رأسها خدمة الحرمين الشريفين وخدمة ضيوف الرحمن.
ومضامين الإستراتيجية السعودية (2030).
وما يتم من تنفيذ لمحتوى الإستراتيجية، على أرض الواقع.
والفرص في السعودية.. والمستقبل مع شعب متطور.

__________

الرسائل، يجب أن تكون في تظافر كل الجهود..

كيف؟
عبر كل الوسائل.. تتخطى الصورة والتغريدة والرقم والمعلومة، إلى ما هو أبعد: نقل نتائج، ومستجدات.. ودراسات وأبحاث،عن الحاضر والمستقبل. وإيضاح القوانين ، وتحليلات استراتيجيين.
منها ما يجب أن يصل إلى الرأي العام البسيط، والمؤثر، وكثيراً؛ يجب أن يصل إلى أصحاب القرار في الشركات العالمية.
من تجارب وكالة بث ؛ أولئك يريدون معرفة:
- من نحن.
- الفرص والإمكانات.
- القوانين.
- دراسات متخصصة عن الحاضر والمستقبل.
ونحن نريد، شبكة من الإقتصاد العالمي، مركزها المأمون في السعودية.

__________

قاعدة ثابتة :
" ما حك جلدك مثل ظفرك ".

لايعني هذا أن ظفرك مناسب لجلدك فقط.
ولايعني أن أظافِر الآخرين أقسى من جلدك.
أو أن  صلابة جلدك أقسى من نعومة أظافِر الآخرين!

بل المعنى الجديد؛ في الأوضاع الجديدة أن " أظافِرك تناسب كل الجلود. ويمكن الإستعانة بأظافِرآخرين، بشرط أن نكون على استعداد لتقليمها كلما طالت!