" إسرائيل" تعلن إعادة 4 أسرى من غزة في عملية عسكرية نجمت عن مقتل210 فلسطينيين.. و"حماس" ترد : مازلنا نحتفظ بعدد كبير منهم
وكالة بث:
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي السبت عن استعادة أربعة من الأسرى الإسرائيليين لدى “ حماس” أحياء في عملية عسكرية في مخيم النصيرات بقطاع غزة، والأربعة من ضمن ما يفوق 100 أسير لدى حماس منذ "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.
والمختطفون الإسرائيليون الذين عادوا أحياء في عملية خاصة هم: نوعا أرغماني وشلومي زيف وألموغ مئير وأندري كوزلوف أحياء وكانوا رهائن منذ السابع من أكتوبر من حفل "نوفا" واقتيدوا من هناك إلى قطاع غزة.
وكشفت وسائل إعلام عبرية تفاصيل عملية نفذت لاستعادة الرهائن الإسرائيليين أحياء .
فقد أضحت قناة "i24 news" أن العملية التي نفذت اليوم السبت، تمت في وسط قطاع غزة تحت نيران كثيفة.
وحسب "i24 news"، شاركت في العملية قوات كبيرة من سلاح الجو والمدفعية، ووحدات "كوماندوز"، بالإضافة إلى قوات خاصة قامت بالإغارة عن طريق البحر. بعد تحديد مكان الرهائن. وخلال العملية، قتل جندي إسرائيلي، فيما نجم عن تلك العملية 210 قتلا من الجانب الفلسطيني..
أكدت حركة "حماس" تعليقا على استعادة إسرائيل 4 من أسراها في غزة، أن المقاومة ما زالت تحتفظ بالعدد الأكبر في حوزتها من الأسرى الإسرائيليين وهي قادرة على زيادة غلتها منهم.
وقالت الحركة في بيان عبر قناتها في "تلغرام": "في جريمة وحشية، تؤكد طبيعة هذا الكيان الفاشي المجرم المارق عن قيم الحضارة والإنسانية، أقدم جيش الاحتلال الإرهابي اليوم على ارتكاب مجزرة مروعة بحق المدنيين الأبرياء، تركزت في مخيم النصيرات للاجئين، وامتدت إلى باقي مناطق المحافظة الوسطى، وأدت إلى ارتقاء وإصابة المئات من الشهداء والجرحى، وتدمير أحياء سكنية في تصعيد متوحش لحرب الإبادة التي ينفذها بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة".
وأضاف البيان: "ما أعلنه جيش الاحتلال النازي، من تخليص عدد من أسراه في غزة، بعد أكثر من ثمانية أشهر من عدوان استخدم فيه كافة الوسائل العسكرية والأمنية والتكنولوجية