خبراء سعوديون ودوليون يناقشون تعزيز ثقافة الأمان في المفاعلات النووية

news image

 
 

أكد نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لقطاع الطاقة والصناعة الدكتور سعيد الشهري، التزام المدينة بتطبيق معايير الجودة العالمية في خدمات ومُنتجات مُفاعل الأبحاث منخفض الطاقة، وتعزيز التعاون الدولي مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتطبيق معايير السلامة، وتنفيذ الأنشطة والبرامج التطويرية.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال ورشة عمل نظمتها المدينة اليوم، لبناء وتعزيز ثقافة الأمان النووي في مفاعل الأبحاث منخفض الطاقة بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهيئة الرقابة النووية والإشعاعية، وذلك بحضور النائب الأعلى لرئيس المدينة لقطاع البحث والتطوير الدكتور طلال بن أحمد السديري، وعدد من المسؤولين والخبراء الدوليين في الطاقة النووية.
وأوضح الدكتور الشهري أن الورشة تهدف إلى زيادة الوعي بأهمية الأمان النووي، وتعزيز السلوك الآمن في مفاعل الأبحاث منخفض الطاقة، والالتزام بالتشريعات والمعايير الدولية المُتعلقة بالسلامة النووية، وتبادل الخبرات والمعرفة بين المتخصصين حول أفضل المُمارسات في مجال السلامة النووية.
من جانبه تحدّث نائب رئيس هيئة الرقابة النووية والإشعاعية الدكتور سعيد العمودي، عن دور الهيئة في تطبيق الرقابة النووية والإشعاعية، مؤكداً التزام المملكة بتطبيق معايير السلامة الدولية في مُختبرات الأبحاث العلمية، وبرامج الأبحاث التطبيقية.
بدورها، تحدّثت مسؤول الأمان النووي للوكالة الدولية للطاقة الذرية الدكتورة كارولين بك، عن أهمية ثقافة الأمان للتأثير على سلوك المستخدمين وتحقيق الأداء الآمن، من خلال تطبيق الإجراءات الآمنة لأمان المفاعلات النووية، مستعرضة الحوادث التاريخية التي حصلت في المفاعلات النووية العالمية بسبب ضعف ثقافة السلامة النووية.
واستعرض المشاركون من الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال الجلستين الأولى والثانية وهم: الدكتورة كارولين بك، والدكتور تيمو ريمان، ونيتيا فيك، السمات العشر لثقافة الأمان النووي في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكدين أهمية التعلم من الحوادث لبناء مستقبل أكثر أمانًا من خلال تحليل دراسات الحالة عالية المخاطر.