"كونميبول" يجب على السؤال " ميسي وينه؟" - فيديو
تعليق - عبدالله العميره
في لحظات فرح مشجع سعودي عقب الفوز على الأرجنتين 2-1 ، خرج المشجع بكل حماس أمام كاميرات التلفزيون ليردد " ميسي وينه؟".
لحظات هزلية ممزوجة بالفرح العابر مع أول فوز على واحداً من أصعب المنتخبات العالمية..
هزل المشجع السعودي - الذي تناقلته وسائل الإعلام العالمية؛ أخذته الأرجنتين على محمل الجد، فحولوه إلى تحفيز لميسي والمنتخب ، كما يبين الرد درجة تأثر الأرجنتينيين بتلك المزحة
كما لهذا دلالات، منها:
أننا وقت الفوز نطلق عبارات بدون التفكير في نتائجها، أو ميليها من نتائج - أحياناً تكون عكسية.
وبقدر مرور تعليق المشجع السعودي ؛ مرور الكرام في لحظة عبارة، تلك الجملة" ميسي وينه: ترك أثراً كبيراً في نفوس الأرجنتينيين.
اليوم صدر رد اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم، “كونميبول” على حسابه في تويتر فيه اجابة على السؤال، “أين ميسي؟”. مقطع فيديو احتفل من خلاله بالإنجاز التاريخي الذي حققه النجم الأرجنتيني في مونديال "قطر 2022".
وبعد تتويج المنتخب الأرجنتيني بلقب كأس العالم، قام اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم "كونميبول"، بالرد على جماهير المنتخب السعودي والمنتخبات الأخرى، عبر فيديو حصد مئات الآلاف من المشاهدات، استعرض من خلاله بعض هتافات الجمهور السعودي وجماهير المنتخبات الأخرى، أتبعها بأهداف ليونيل ميسي في البطولة.
وقال اتحاد أمريكا الجنوبية إن العالم كله يعلم أين ميسي، واستعرض لقطات من احتفالات العالم بتتويج الأرجنتين بلقب المونديال، فضلا عن المشاهد المليونية التي شهدتها الأرجنتين.
وختم الفيديو: "ميسي هو فرحة هؤلاء ودموعهم، وفي غناء الأطفال، ميسي في كل واحد منا، وفي نجمة كأس العالم لعام 2022 التي ستعلق على قميص المنتخب".
وحصد المنتخب الأرجنتيني لقب كأس العالم للمرة الثالثة، وذلك بعد الفوز علي فرنسا بركلات الترجيح عقب انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 3-3.
_____
بقدر أن ما مر من تعليق ورد، أقول - من وجه نظري: هي اختلاف ثقافات ، واختلاف في التخطيط والتعامل مع النتائج الأولية .. وعند الآخرين: العبرة في النهايات.
وشخصياً، أعتبر ذلك " لعب وجد".. وتلك من حلاوة المنافسات في كرة القدم.
كما أعتقد أن إطلاق عبارة " ميسي وينه؟ " هي في نطاق الهزل من مشجع عادي، وتعليق رسمي من الأرجنتينيين، وعتبره رد لايخلوا من العابة اللاذعة.
من دروس المونديال/ أن سمعتك قد تنطلق من دعابة ، بغض النظر عن نتائجها!