الأمير العظيم
________________________________________________________________________________________
*بدرية آل عمر
قائد عظيم، حرك العالم بأطراف البشت، وقف شامخاً في كل المحافل الدولية والمناسبات الإقليمية .
انطلق بالإصلاحات الكبيرة والإنجازات العظيمة.
أحدثت شخصية سموه وهجًا عالمًا بحكمته و حنكته و شجاعته و بقوة تأثيره.
بابتسامته وبنظرته ثاقبة الجادة أصبح كل شيء متاح بتوفيق الله بين يديه، فيما يخدم به الداخل والخارج .
ولد أميراً محنكاً و مازال الأمير المحنك.
شرب المجد والعلياء و بخُطى واثقة، يمشي ملكاً و ينظر للمستقبل بمنظور أخر مختلف وهو على يقين أن الإنسان
السعودي قادر على أن يبهر العالم ، و يستطيع أن يغير بوصلة الأرض ..وهذه الثقة العميقة في عزيمة وقوة الأنسان
السعودي لم تأتِ صدفة، و كأنه يعلم أن كل من حوله يستطيعون لو أرادوا ذلك.
قال ذات يوم : “ السعودي لا يخاف”.
على المستويات السياسية والثقافية والأدبية أعتلى عروش الأمجاد و لا أحد يستطيع المنافسة.
رؤية غيرت الموازين فأبهرت المحبين، و قلّلب مواجع الحاقدين وأخرجت للعالم الحقيقة الغائبة، وهي قدرات القائد وقدرات الشعب السعودي العظيم.
نحن السعوديين تحت مظلة سيدي سلمان بن عبدالعزيز و ولي عهده محمد سلمان قادرون على منافسة العالم بأسرة في كل المجالات.
عداد الأيام توقف بين يدي محمد بن سلمان فأصبح يسابق الوقت ليثبت أنه لا وقت لدينا للمهاترات والخلافات.
نحن اليوم نعمل لغد مشرق للوطن لتحقيق الطموحات لنعانق بالإنجازات عنان السماء.
السياسة و السياسيون توقفوا مبهورون يفكرون كثيرا في طموح الأمير الذي بلغ القمم في وقت وجيز.
يتأملون في ما يحدث من ذلك الشاب الأمير الذي بين قبضة يديه حل لجميع مشاكل داخليًا و خارجيا.
هنا نقف أحتراما وإجلالاً لذلك الأمير العظيم الذي أستطاع أن يثبت للعالم أن المملكة هي الحصن الحصين وأنه لا مفر من عدل القرآن والسيف.
*كاتبة سعودية