كوهين .. غباء في قياس الآراء

news image


 

 

كتب - عبدالله العميره
شخص صهيوني يدعى #إيدي_كوهين.
تصلني بين فترة وأخرى تغريدات عنه.
وعلى عموم ما يطرح في تويتر؛ أو ما يصلني أو أستطيع الوصول إليه؛ أقرأه.
بالنسبة لإيدي كوهين، من الواضح أن إتجاهه " إعلام أمني " ويظهر من تغريداته؛ أنه يعمل لصالح إسرائيل ، إما مكلفاً أو متطوعاً.
يسلك الأسلوب الإستفزازي في ظاهر تغريداته، وفارغة المحتوى / كاذبة، و لاتنتهي لشئ. وهذا الأسلوب هو هو أبرز المدارس الصهيونية في الإعلام.
لاحظوا المقالات والتقارير في معظم الصحف الغربية، وكذلك الصحافة الإسرائيلية ، والإعلام التابع لنظام ملالي إيران.. نفس الأسلوب والسلوك والمراد !


أياً يكن ؛  من الواضح بالنسبة لي أن كوهين إعلامي  (تائه) .
والتائه لايعرف ماذا يفعل، أو بماذا يهذي.
لو كان يعلم بما يغرد به؛ وفيه عقل يتدبر، لعلم بنتيجة ما يتلقاه من تعليقات مفحمه ، وإيضاحات كاشفة لمايغيب عنه.
 

(! من تلك الزاوية هو مفيد لنا!).

أو على الأقل، لاتبع طريق أجداده المسالمين من اليهود ، الذين تركوا مثلاً للحياة الكريمة التي لم يشعر بها يهودي أبداً، إلا تحت رعاية المسلمين.
هو يحاول قياس نبض الشارع العربي والإسلامي .. وسبر أغوار الرأي العام !
حقيقته؛ هو يحاول إثارة الرأي العام العربي الضائع - بحسب اعتقاده.
وبعبارة أدق؛ هو يحاول إثارة متابعيه.
 

الواقع؛ أنه يرسخ ما عرفناه عن الصهاينة، وأن فكرهم لم، ولن يتغير ..
أسئلته لاتخلو من خبث الأغبياء ( أحياناً للأغبياء خبث )، وكل خبثهم مهزلة، وأساليبهم مضحكة !
كل أسئلة كوهين، لاتخلو من أن أحد أمرين:
سطحية غبية ، أو غبية خبيثة.
أقول لكم بعض المؤشرات:
- كل أسئلته تؤكد توهانه، وتظهرأن في داخله رعب من الحال / كحال كل الإسرائيليين ، والمثير للدهشة أنهم لايريدون سلوك الطريق المهدئ لأنفسهم، والمزيل لرعبهم!
- أن كل التعليقات ترتد عليه ( صادمة ).. ومن المعلوم أن الصدمة تنسف القياس، بل وتشل التفكير - في أحايين كثيرة، ولا تحقق نتيجة.
- تؤكد الردود على تغريداته أن معظم المعلقين ، على درجة من الوعي أكثر بكثير من كوهين. وعندما يكون المغرد أقل وعياً وفهماً وثقافة وثقة من المعلق ، فإن النتيجة  ناسفة للهدف من التغريدة أو الإستفتاء. والعكس، عندما يكون المعلق أقل ، فإن النتيجة أقل من الصفر .. في هذه الحالة - لو حدثت -  لاتحقق له شيئاَ - إلا واحداً ، وهو أن العرب جهلاء ، وهو ما يسعده، ويبحث عنه ويسعى له الكيان الصهيوني / أعني أن يبقى العرب جهلاء في تخلف فكري، وحضاري ، ليعيش اليهود كالقردة أو الغربان.. أو كالخنازير لوحدهم يتغذون على فضلاتهم، في مدينة ، أو كون لاسكان فيه، أو سكانه أحياء أموات!!).
-  النقطة السابقة، تدخل في قياس سياسات الكيان الصهيوني ومن معه من داعمين وأدوات. وتفضح حقيقتهم أكثر وأكثر.


باختصار، إيدي كوهين؛ هو فرد من كيان بغيض( تؤكد تغريداته أن داخله غير نظيف ولا يفهم في ثقافة السلام)..
يعيش في عصر تتمكن الكراهية من إدارته.. جيل لايؤمن إلا بخراب المحيط بهم والعالم ، وبالتالي هو نظام - حتى الآن - لايختلف عن السابق ، منذ غرس تلك النبته الغريبة في أرض كنعان العربية، بالغصب.
( ما أخذ بالغصب، لايمكن أن يدوم..ولا أعني أن فلسطيني اليوم هو من سيعيد الأرض العربية - بل  سيأتي من يفرض السلام ويطرد هواة الحرب والإرهاب من كل الأطراف).
____________
كان لدي في وكالة بث، أربعة مراسلين ومراسلات في إسرائيل. وكنت أؤكد عليهم، عدم الإصغاء لمريدي الحرب، ومجرمي العبث. من أي طرف.
كنت أقول، ركزوا على الشباب / الجيل المقبل من اليهود والعرب.. الجيل المتفتح. وتأكدت أن معظم الشباب من الإسرائيليين ، تختلف لغتهم وفكرهم عن فكر إيدي كوهين، وعن الإدارت الإسرائيلية ، وسياسات الصهاينة.
الشباب يريدون العيش بسلام وأمن. ويقدمون مبادرات تثبت ذلك. وإن كانت مبادرات الشباب اليهودي المسالمين تقمعها حكومتهم، إنما أرى أن الشباب في تزايد.
لن تصدقوا؛ لو قلت لكم أن أول خبر نشرناه في "بث" في بداياتها عام 2013، كان عن طفل إبن حاخام، توفي في المستشفى، وتبرع والد الطفل بكبد إبنه إلى طفل فلسطيني.
* إن من يجبر العرب والمسلمين على كراهية إسرائيل؛  هم العصابة الصهيونية - أساليب قذرة ، وعدوان مستمر على الأقصى، وسياسات ملتوية غير آمنة.