إنطلاق قمة جدة





تصوير - بندر الجلعود
نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ، رأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، "قمة جدة للأمن والتنمية"، بحضور أصحاب الجلالة والفخامة والدولة والسمو قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية مصر العربية، وجمهورية العراق.
وفي بداية الجلسة تليت آيات من القرآن الكريم.
واستهل الزعماء بداية القمة بالتقاط صورة تذكارية.
ونقل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وتمنياته بنجاح القمة..
وقال سموه إلى أن : "التحديات العالمية بسبب جائحة كورونا تستدعي مزيدا من الجهود الدولية لتعافي الاقتصاد العالمي..نأمل أن تؤسس قمتنا هذه لعهد جديد من التعاون المشترك لتعميق الشراكة الاستراتيجية".
وأردف: "ندعو إيران للتعاون مع دول المنطقة لتكون جزء من هذه الرؤية والالتزام بالمبادئ الشرعية الدولية والتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وأشار سمو ولي العهد إلى أن السعودية "دعمت جميع الجهود الرامية للوصول لحل سياسي يمني - يمني وفقا للمرجعيات الثلاث".
وأكد أن "ازدهار المنطقة ورخائها يتطلب في الإسراع في إيجاد حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية".
وأضاف: "المملكة أعلنت عن زيادة القدرة الإنتاجية إلى 13 مليون برميل يوميا وبعد ذلك لن يكون لدى المملكة أي قدرة إضافية للزيادة".
واستطرد: "يسرنا ما يشهده العراق مؤخرا من تحسن في أمنه واستقراره وتفاعله الإيجابي مع محيطه العربي والإقليمي".
وأضاف: "نريد تقديم رسالتنا وقيمنا النبيلة للعالم التي نفتخر بها ولن نتخلى عنها ونتمنى من العالم احترامها كما نحترم القيم الأخرى".
نص كلمة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو
أرحب بكم في المملكة العربية السعودية، وأنقل لكم تحيات سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وتمنياته لقمتنا هذه بالنجاح.
إن اجتماعنا اليوم يأتي في الوقت الذي تواجه فيه منطقتنا والعالم تحديات مصيرية كبرى، تستدعي مواجهتها تكثيف التعاون المشترك في إطار مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، التي تقوم على احترام سيادة الدول وقيمها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، واحترام استقلالها وسلامة أراضيها.
ونأمل أن تؤسس قمتنا هذه لعهد جديد من التعاون المشترك، لتعميق الشراكة الاستراتيجية بين دولنا والولايات المتحدة الأمريكية، لخدمة مصالحنا المشتركة، وتعزز الأمن والتنمية في هذه المنطقة الحيوية للعالم أجمع.
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو
إن التحديات الكبرى التي تعرض لها العالم مؤخرا بسبب جائحة كوفيد-19، والأوضاع الجيوسياسية، تستدعي مزيداً من تضافر الجهود الدولية لتعافي الاقتصاد العالمي، وتحقيق الأمن الغذائي والصحي.
كما أن التحديات البيئية التي يواجهها العالم حالياً وعلى رأسها التغير المناخي، وعزم المجتمع الدولي على الإبقاء على درجة حرارة الأرض وفقاً للمستويات التي حددتها اتفاقية باريس؛ تقتضي التعامل معها بواقعية ومسؤولية لتحقيق التنمية المستدامة، من خلال تبني " نهج متوازن " وذلك بالانتقال المتدرج والمسؤول نحو مصادر طاقة أكثر ديمومة الذي يأخذ في الاعتبار ظروف وأولويات كل دولة.
إن تبني سياسات غير واقعية لتخفيض الانبعاثات من خلال إقصاء مصادر رئيسية للطاقة دون مراعاة الأثر الناتج عن هذه السياسات في الركائز الاجتماعية والاقتصادية للتنمية المستدامة وسلاسل الإمداد العالمية سيؤدي في السنوات القادمة إلى تضخم غير معهود وارتفاع في أسعار الطاقة وزيادة البطالة وتفاقم مشكلات اجتماعية وأمنية خطيرة بما في ذلك تزايد الفقر والمجاعات وتصاعد في الجرائم والتطرف والإرهاب.
ونؤكد أن نمو الاقتصاد العالمي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالاستفادة من جميع مصادر الطاقة المتوفرة في العالم بما فيها الهيدروكربونية مع التحكم في انبعاثاتها من خلال التقنيات النظيفة مما يعزز إمكانية وصول العالم إلى الحياد الصفري في عام 2050م أو ما قبله مع المحافظة على أمن إمدادات الطاقة.
ولذلك تبنت المملكة نهجاً متوازناً للوصول للحياد الصفري لانبعاثات الكربون باتباع نهج الاقتصاد الدائري للكربون بما يتوافق مع خططها التنموية وتمكين تنوعها الاقتصادي دون التأثير في النمو وسلاسل الإمداد مع تطوير التقنيات بمشاركة عالمية لمعالجة الانبعاثات من خلال مبادرتي "السعودية الخضراء" و "الشرق الأوسط الأخضر" لدعم تلك الجهود محلياً وإقليمياً.
كما نؤكد أهمية مواصلة ضخ الاستثمارات في الطاقة الأحفورية وتقنياتها النظيفة وتشجيع ذلك على مدى العقدين القادمين لتلبية الطلب المتنامي عالمياً مع أهمية طمأنة المستثمرين بأن السياسات التي يتم تبنيها لا تشكل تهديداً لاستثماراتهم لتلافي امتناعهم عن الاستثمار وضمان عدم حدوث نقص في إمدادات الطاقة من شأنه أن يؤثر في الاقتصاد العالمي.
وستقوم المملكة بدورها في هذا المجال حيث أنها أعلنت عن زيادة مستوى طاقتها الإنتاجية إلى 13 مليون برميل يومياً وبعد ذلك لن يكون لدى المملكة أي قدرة إضافية لزيادة الإنتاج.
أصحاب الجلالة والفخامة
إن مستقبل المنطقة الذي ننشده يتطلب تبني رؤية تضع في أولوياتها تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار، وترتكز على الاحترام المتبادل بين دول المنطقة، وتوثيق الأواصر الثقافية والاجتماعية المشتركة ومجابهة التحديات الأمنية والسياسية، نحو تحقيق تنمية اقتصادية شاملة.
وندعو إيران باعتبارها دولة جارة، يربطنا بشعبها روابط دينية وثقافية ، إلى التعاون مع دول المنطقة لتكون جزءاً من هذه الرؤية، من خلال الالتزام بمبادئ الشرعية الدولية، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، والتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والوفاء بالتزاماتها في هذا الشأن.
وامتداداً لرؤية المملكة الهادفة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، فقد دعمت جميع الجهود الرامية للوصول إلى حل سياسي يمني ــ يمني، وفقاً للمرجعيات الثلاث، كما بذلت المملكة مساعيها لتثبيت الهدنة الحالية، وسوف نستمر في تقديم المساعدات الإنسانية للشعب اليمني الشقيق.
ونؤكد أن ازدهار المنطقة ورخاءها يتطلب في الإسراع في إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وفقا لمبادرات وقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية.
وإنه يسرنا ما يشهده العراق مؤخراً من تحسنٍ في أمنه واستقراره، بما سينعكس على شعبه الشقيق بالرخاء والازدهار، وتفاعله الإيجابي مع محيطه العربي والإقليمي، ومن هذا المنطلق، فإننا نشيد بتوقيع اتفاقيتي الربط الكهربائي بين المملكة والعراق، وكذلك مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بما يسهم في توفير حاجة العراق من الكهرباء، كما ننوه بمشاريع الربط الكهربائي الجاري تنفيذها بين المملكة وكل من مصر والأردن.
وإن اكتمال منظومة الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة يتطلب إيجاد حلول سياسية واقعية للأزمات الأخرى لا سيما في سوريا وليبيا، بما يكفل إنهاء معاناة شعبيهما الشقيقين.
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو:
إننا متفائلون أن تؤدي هذه القمة إلى وضع إطار شامل لمرحلة جديدة نبعث فيها الأمل لشباب وشابات المنطقة بمستقبل مشرق يتمكنون فيه من تحقيق آمالهم.
ويقدمون للعالم رسالتنا وقيمنا النبيلة، التي نفتخر بها ولن نتخلى عنها ونتمنى من العالم احترامها كما نحترم القيم الأخرى بما يعزز شراكاتنا ويخدم منطقتنا والعالم.
بعد ذلك توالت كلمات أصحاب الجلالة والفخامة والدولة والسمو قادة ورؤساء وفود الدول المشاركة .
وفي ختام القمة ، أعرب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء عن الشكر لأصحاب الجلالة والفخامة والدولة والسمو قادة ورؤساء وفود الدول على حضورهم، ومشاركتهم الفعالة في القمة، والتي عكست عُمقَ العلاقات المتينة التي تربط دولنا بعضها ببعض، وبالولايات المتحدة الأمريكية، والتي تأتي امتداداً واستمراراً لعقود من الروابط الاستراتيجية الوثيقة.
وقال سمو ولي العهد :" نشيدُ بما شهدتهُ هذه القمةُ من حرص على مُواصلة التقدم والتعاون، فيما يُعزز مسيرة عملنا المشترك في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والبيئية والمنُاخية والصحية وغيرها، متطلعين إلى مواصلة التعاون بين دولنا، بما يحقق الأمن والرخاء والسلام والاستقرار والازدهار للعالم أجمع".
من جهته أكد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، مع بداية انطلاق هذه القمة دعم شركاء الولايات المتحدة والدول الحليفة لحل المشكلات التي تواجهها المنطقة.
واعتبر بايدن أن "أنشطة إيران تزعزع الاستقرار في الشرق الأوسط، ولدينا العزيمة لمواجهة التهديدات الإرهابية في المنطقة، وسنوفر الدعم لحلفائنا في المنطقة لمواجهة الإرهاب".
وأوضح بايدن قائلا: "سنعمل في منطقة الشرق الأوسط ونؤسس لعلاقات اقتصادية مستدامة، والولايات المتحدة ستبقى شريكا نشطا في الشرق الأوسط، والمصالح الأمريكية مرتبطة مع النجاحات في الشرق الأوسط"، متابعا: "لن نسمح لإيران بنشر التوترات في المنطقة، كما نرفض استخدام القوة لتغيير الحدود، لن نسمح بتعريض حرية الملاحة البحرية في المنطقة للخطر، وإدارتي تمنح الأولوية لحرية الملاحة البحرية في البحر الأحمر".
وأكمل بايدن: "سنستثمر مليارات الدولارات في الطاقة النظيفة والبنية التحتية، نأمل في إنجاح ربط شبكة كهرباء العراق بدول الخليج العربي"، مضيفا: "سنعمل على تقليل التوترات في المنطقة، ونعمل مع السعودية وعمان لإيجاد حل سياسي في اليمن".
واستطرد: "سنعزز الدفاعات الجوية والإنذار المبكر لمواجهة التهديدات الجوية، ولن نسمح لإيران أبدًا بالحصول على سلاح نووي، لن نترك فراغا في المنطقة لصالح روسيا والصين وإيران".
من جانبه، قال الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، خلال اتطلاق قمة جدة: "حان الوقت لكي تتضافر جهودنا لتضع نهاية لجميع الصراعات المزمنة والحروب الأهلية طويلة الأمد"، مؤكدا أنه "لم يعد مقبولا أن يكون من بين أبناء أمتنا العربية من هو لاجئ أو متضرر من ويلات الحرب".
وأوضح أن "قمة جدة تأتي في لحظة استثنائية"، لافتا إلى أنها "تحمل دلالة واضحة بتجديد عزمنا على تطوير المشاركة بين دولنا وبين الولايات المتحدة سواء على الصعيد الثنائي أو الإقليمي".
وشدد السيسي على أنه "لا بد من تكثيف الجهود المشتركة لإحياء عملية السلام بشكل لا يمكن رجعة فيه، والعمل على بناء المجتمعات من الداخل على أساس المواطنة والديمقراطية، والحفاظ على مقدرات الشعوب والحيلولة دون السطو عليها، ودعم ركائز الدول الأساسية".
وأشار إلى أنه "يجب تمكين المرأة والشباب، ودعم دور المؤسسات والقيادات الدينية لدعم قيم التسامح وتكريس مسيرة الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي، تلبية لتطلعات الشعوب نحو مستقبل أفضل"، مضيفا أن "الأزمات الإقليمية والعالمية تتابعت وتفاقمت حدتها، والتي ألقت بظلالها على البشرية ومن ضمنها منطقتنا العربية، بما فيها مخاطر انتشار الإرهاب، بما يهدد حقوق الأجيال القادمة".
هذا وقال العاهل الأردني، الملك عبد الله، في بداية هذه القمة: "نجتمع اليوم، ومنطقتنا والعالم يواجهان تحديات متعددة من التداعيات الاقتصادية لجائحة كورونا، وانعكاسات الأزمة الأوكرانية على الطاقة والغذاء، بالإضافة إلى الصراعات المستمرة التي يعاني منها الإقليم، لذا، لا بد لنا من النظر في فرص التعاون والعمل معا، من خلال السعي نحو التكامل الإقليمي في مجالات الأمن الغذائي والطاقة والنقل والمياه".
وأضاف الملك عبد الله: "نحن في الأردن، نحرص على ترجمة هذه الفرص إلى شراكات حقيقية في المنطقة، عن طريق البناء على علاقاتنا التاريخية والراسخة مع دول مجلس التعاون الخليجي وأشقائنا في مصر والعراق، لخدمة مصالح شعوبنا".
واستكمل: "ننطلق في هذه الجهود، إيمانا منا بأن السبيل الوحيد للتقدم، هو العمل بشكل تشاركي، حيث إننا في الأردن، ما زلنا نستضيف أكثر من مليون لاجئ سوري، نقدم لهم شتى الخدمات الإنسانية والصحية والتعليمية، كما نواجه المخاطر الأمنية المتجددة على حدودنا، في مكافحة عمليات تهريب المخدرات والأسلحة، التي باتت خطرا كبيرا يداهم المنطقة بأكملها..وتلك مسؤوليات نتحملها بالنيابة عن المجتمع الدولي، الذي لا بد أن يواصل دوره في التصدي لآثار أزمة اللجوء على اللاجئين والمجتمعات المستضيفة".
وأوضح قائلا: "لضمان نجاح الشراكات الإقليمية التي نسعى إليها، يجب أن يشمل التعاون الاقتصادي أشقاءنا في السلطة الوطنية الفلسطينية، وهنا، علينا إعادة التأكيد على أهمية الوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين، فلا أمن ولا استقرار ولا ازدهار في المنطقة، دون حل يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل".
هذا وقال العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، خلال انطلاق القمة: "هذه القمة تعتبر فرصة طيبة لتوثيق علاقات الصداقة التاريخية وتكريس الشراكة الإستراتيجية بين دولنا والولايات المتحدة"، لافتا إلى أن "الحفاظ على الأمن الإقليمي يستدعي العمل المشترك نحو الازدهار".
وأكد الملك حمد بن عيسى آل خليفة أنه "يجب إيجاد حل للقضية الفلسطينية بتسوية عادلة ودائمة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".
من جهته، قال أمير قطر، تمم بن حمد في بداية القمة: اجتماع اليوم ينعقد وسط تحديات أمام المجتمع الدولي لتعزيز التعاون لإيجاد حلول للقضايا العالمية..لا أمن ولا استقرار ولا تنمية في ظل النزاعات".
وأردف: "احتكام أطراف النزاعات للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة يوفر على الشعوب الكثير من الضحايا والمآسي".
وأكمل الأمير تميم: "الأزمات والحروب في أي منطقة تؤثر على العالم بأسره..الحرب في أوكرانيا ساهمت في مفاقمة أزمة اقتصادية قد تؤدي لكوارث إنسانية".
وتابع: "نؤكد أهمية العلاقات الخليجية والعربية عموما مع الولايات المتحدة وعلى ضرورة الحفاظ عليها وتعميقها"، مشيرا إلى أن " تحقيق الاستقرار في منطقة الخليج ضروري ليس لها فحسب بل للمجتمع الدولي بأسره".
وأضاف أمير قطر: "نؤكد على موقفنا الثابت بتجنيب منطقة الخليج والشرق الأوسط عموما مخاطر التسلح النووي..نؤكد على حق دول المنطقة في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية وفقا للقواعد الدولية".
وتطرق إلى القضية الفلسطينية بالقول:"المخاطر المحدقة بالمنطقة في ظل الوضع الدولي المتوتر تتطلب إيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية..سيظل أحد أهم مصادر التوتر وعدم الاستقرار قائما ما لم تتوقف إسرائيل عن انتهاكاتها للقانون الدولي.. التوتر سيظل قائما ما لم تتوقف إسرائيل عن بناء المستوطنات وتغيير طابع القدس واستمرار الحصار على غزة".
وأكد أن "دولة قطر لن تدخر جهدا في العمل مع شركائها لضمان التدفق المستمر لإمدادات الطاقة".
وفي كلمته بقمة جدة، قال رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي: "نسعى لتعزيز التعاون الاقتصادي والتنسيق الأمني بين دول المنطقة"، مشددا على أن "التحديات في المنطقة تستدعي التعاون بين الدول".
وأردف: "العراق له دور أساسي في الانتصار على داعش الإرهابي"، مؤكدا أن "العراق يسعى إلى تعزيز لغة الحوار في المنطقة".
هذا وقال ولي عهد الكويت، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، ببداية هذه القمة: "نؤكد على أهمية تعزيز الشراكة الخليجية الأمريكية".
وأكمل: نتطلع لتطور التعاون الخليجي الأميركي على الأصعدة كافة".
وتابع ولي عهد الكويت: "نؤكد الدعم الكامل للمجلس الرئاسي القيادي في اليمن".
واتسطرد: "ندعو إيران للتعاون مع وكالة الطاقة الذرية".