نار الانتقام "تحرق" صلاح


 

عاش النجم المصري، محمد صلاح، أمس السبت، ليلة حزينة أخرى، بعد خسارته مع فريقه ليفربول لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية ضد نفس الفريق، ريال مدريد.

وخسر ليفربول نهائي العام 2018 أمام الريال في كييف بنتيجة 3-1، وكانت تلك الليلة تعيسة لصلاح، حيث أصيب النجم المصري قبل انقضاء نصف ساعة من المباراة، بعد أن سحبه قائد الفريق الملكي سيرخيو راموس بعنف ما أدى إلى إصابة صلاح في كتفه كادت تحرمه من مشاركة تاريخية مع مصر في مونديال "روسيا 2018".

وظهر صلاح بعد نهاية المباراة حزينا ومتحسرا على خسارة لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية ضد نفس الفريق

وقدم هذا النجم أداء جيدا في المباراة، وأتيحت له العديد من الفرص للتسجيل، لكن حارس  ريال مدريد، تيبو كورتوا تصدى ببراعة لكل محاولات صلاح ، فيما تكفل البرازيلي، فينيسيوس جونيور، بتسجيل هدف الفوز للريال بعدما تابع تسديدة زميله فيدريكو فالفيردي، في الدقيقة 59.

صلاح كتب قبل لقاء مدريد بليفربول في نهائي دوري أبطال أوروبا 2022،  تغريدة على "تويتر" قال فيها "لدينا حساب لتصفيته"، في إشارة ضمنية لما حدث في نهائي 2018، لكن نار الانتقام بم تنطفئ، ولم يفلح صلاح في أخذ الثأر من النادي الملكي، ليخسر النهائي الذي جرت وقائعه في باريس أمس، بهدف دون رد، من توقيع البرازيلي فينيسيوس جونيور.