مصرف الاسكان اللبناني يُطلِق قروض "الطاقة الشمسية"

بيروت - مروة شاهين

بث: أشار رئيس مجلس إدارة مصرف الإسكان ومديره العام أنطوان حبيب، خلال توقيع مذكّرة تفاهم مع المركز اللبناني لحفظ الطاقة التابع لوزارة الطاقة، الى أنه ضمن سياستنا المشتركة للمساهمة في تمكين اللبنانيين من بناء مستقبل مستدام في لبنان، يهدف لقاؤنا اليوم إلى إطلاق مذكرة تفاهم بين مصرف الإسكان والمركز اللبناني لحفظ الطاقة والممثّل بمديره العام، وذلك برعاية وزير الطاقة الصديق وليد فياض
ولفت حبيب، الى أنه فيما يعتزم مصرف الإسكان إطلاق قروض الطاقة الشمسيّة ابتداءً من 20 حزيران المقبل إلى جانب القروض السكنيّة، يأتي تعاوننا اليوم لِدَعم آلية مَنح هذه القروض على المستوى الفني والتقني، لضمان تركيب أنظمة طاقة عالية الجودة بشكلٍ يمنح الأفراد ذوي الدخل المحدود والمتوسط إمكانية الحصول على كهرباء مستدامة بأسعار مقبولة، من خلال التعامل مع جهاتٍ موثوقة تتمتّع بخبرة واسعة في هذا المجال.
وأوضح  أنطوان حبيب أن مصرف الإسكان أنشأ تطبيقاً إلكترونياً خاصاً يسهّل على الأفراد الاطّلاع على تفاصيل شروط القرض ويمكّنهم من تقديم طلباتهم إلكترونياً من دون تكبّد عناء التنقّل من مكان إقامتهم إلى مقرّ المصرف، في اشارة الى مدى الإزدحام و صعوبة التنقل.
من جهته، اعتبر مدير عام المركز اللبناني لحفظ الطاقة، بيار خوري « أنه شرفٌ كبير لنا أن نوقّع اتفاقية الشراكة مع حبيب ومصرف الإسكان. إذ أن هذه الاتفاقية حقيقةً، أتت في الوقت الذي يعاني فيه لبنان واللبنانيون في موضوع الطاقة. وعليه، إنها مميّزة بالتوقيت والمضمون. نعلم أن الطاقة الشمسيّة تنمو بشكل كبير ومتسارع، إنما يستفيد منها أصحاب الدخل المرتفع. واليوم جاءت هذه المبادرة التي أطلقتموها من مصرف الإسكان لتُصيب اللبنانيين ذوي الدخل المحدود».
يُذكر أن شبكة الكهرباء انفصلت بشكل كامل سابقا، نتيجة الأعطال وشح المحروقات.
ويعاني لبنان منذ أشهر نقصا حادا بالوقود المخصص لتوليد الطاقة، لعدم توفر النقد الأجنبي لاستيراده من الخارج، مما تسبب بزيادة ساعات انقطاع الكهرباء لأكثر من 22 ساعة يوميا، وانعكس ذلك على تفاصيل الحياة اليومية.
وتسبب شح المحروقات وانقطاع الكهرباء في البلاد بنقص حاد في مياه الاستخدام المنزلي، وانقطاعها أياما متتالية عن بيروت وعدد من المناطق.