تهديدات جديدة بقطع رأس رئيس بلدية في فرنسا.. فتنة تطل برأسها وماكرون يشعلها
أثارت كتابات حائطية مجهولة المصدر، تهدد بقطع رأس رئيس بلدية في فرنسا موجة من الجدل والاستنكار والانشغال لتوقيتها المتزامن مع قتل معلم ذبحا قرب باريس الأسبوع الماضي، وما تلاها من طعن فتاتان فرنسيتان لامرأتين مسلمتين في باريس.
وعثر على الكتابات التهديدية صباح السبت على واجهة مدرسة في الدائرة الثامنة لمدينة ليون بجنوب شرق فرنسا. المستهدف هو أوليفييه بيرزان رئيس بلدية الدائرة الثامنة للمدينة دون سبب واضح. قبل يومين كان جيريمي برو رئيس بلدية برون، الواقعة في ضاحية ليون، هو المستهدف بالتهديد بقطع الرأس حسب كتابة في ورشة للبناء.
وورد في إحدى هذه الكتابات على حائط المدرسة “يا رئيس بلدية الدائرة الثامنة سنقطع رأسك”.
ويأتي هذا التهديد بعد نصريحات للرئيس الفرنسي العدائية ضد الإسلام والمسلمين عامة.
وأقام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الدنيا ولم يقعدها منذ تصريحاته - غير الحكيمة 0 والتي أدلى بها، في خطاب ألقاه يوم الجمعة الماضي 2 تشرين الأول/أكتوبر، في (ليه موروه) أحد أحياء ضاحية باريس، والذي قال فيه إن الإسلام “ديانة تعيش اليوم أزمة في كل مكان في العالم”.
وسّع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من نطاق هجمته على المسلمين بسبب جريمة ارتكها مراهق شيشاني ولد في موسكو وتعلم في باريس. . وبسبب سوء الإدارة للحادث وافتقاد الحكمة الفرنسية.. قد تتوسع ردود الفعل.