اتفقت إسرائيل والسودان، اليوم الجمعة، على بدء علاقات اقتصادية وتجارية، وذلك بعد معاهدات مماثلة بين الإمارات والبحرين وإسرائيل.

وتحدث الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الجمعة، بشكل مشترك مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وذكر بيان مشترك أن ترمب والبرهان وحمدوك ونتنياهو تحدثوا اليوم وناقشوا تقدم السودان التاريخي تجاه الديمقراطية ودفع السلام في المنطقة.

وأضاف: “اتفاق زعماء إسرائيل وأميركا والسودان على بدء علاقات اقتصادية وتجارية مع التركيز مبدئيا على الزراعة”.

وأفاد البيان أن واشنطن ستتخذ خطوات لاستعادة حصانة السودان وتخفيف أعباء ديونه.

قال الرئيس الأميركي، إن هناك 5 دول ترغب بالانضمام للسلام مع إسرائيل، ونتوقع انضمام دول كثيرة لاتفاقيات السلام خلال أسابيع أو أشهر.

واتفقت إسرائيل والسودان اليوم، على بدء علاقات اقتصادية وتجارية، وقد ناقش ترمب والبرهان وحمدوك ونتنياهو مستقبل العلاقات.

وذكر ترمب أن “السودان عازم على إقامة علاقات طبيعية مع إسرائيل، مما يجعلها ثالث دولة عربية تفعل ذلك في الفترة التي تسبق يوم الانتخابات”.

وأضاف ترمب أن قادة السودان وإسرائيل سيأتون إلى واشنطن للتوقيع على السلام.

وأعلن مجلس السيادة السوداني لانتقالى ان، الرئيس الاميركى دونالد ترامب وقع رسميا على قرار ازالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب .

وذكر مجلس السيادة في بيان أن التوقيع تم بصفة رسمية من قبل ترامب ، .ووصف البيان المنشور على الصفحة الرسمية للمجلس هذا اليوم بأنه ” يوم تاريخي للسودان ”

وكان ترامب قد ذكر في تغريدة على حسابه الرسمى في تويتر يوم الاثنين الماضي أن ” الحكومة السودانية الجديدة التي تحرز تقدما هائلا وافقت على دفع 335 مليون دولار لضحايا الارهاب وعائلاتهم”

وأضاف:” فور اتمام الدفع سوف اشطب اسم السودان من قائمة لدول الراعية للارهاب”.

يذكر أن المبالغ المطلوبة لتعويض ضحايا الارهاب تم تحويلها الى واشنطن ، وفقا لمصدر حكومي.

وينص القانون الاميركي على انه يجب على الرئيس الاميركى اخطار الكونغرس رسميا بالقرار ومن ثم سيصبح امام الكونغرس 45 يوما لمراجعته.

ولا يحتاج القرار لتصويت، ولكن يمكن لفيتو مشترك من قبل مجلسي النواب والشيوخ أن يوقفه والا سيصبح ساريا في حال عدم الاعتراض عليه خلال المدة المتاحة للمراجعة.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن “دائرة السلام في المنطقة تتوسع بشكل سريع”، وذلك بعد مكالمة أجراها مع الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، عقب إعلان تطبيع العلاقات مع السودان.

ووصف نتنياهو الاتفاق مع السودان بأنه “تحول استثنائي”، مشيرا إلى “اجتماع وفود إسرائيلية سودانية قريبا لمناقشة التعاون التجاري والزراعي”.

وحول العلاقات مع أبوظبي، أشار نتنياهو إلى “استئناف التجارة البحرية بين إسرائيل والإمارات”.

وفي ملف طهران، أكد نتنياهو أنه “إذا تم عرض اتفاق جديد مع إيران، سيكون محل ترحيب”.