إيران.. إرتفاع فاحش في أسعارالخبز.. وإضرابات جديدة
بث - في الأسابيع الأخيرة، ارتفعت أسعار الخبز، وهو الغذاء الأساسي للغالبية العظمى من الإيرانيين، بنسبة 30 إلى 100 في المائة في معظم المدن الإيرانية. وتشكلت طوابير طويلة أمام المخابز أو أغلقت العديد من المخابز، بما في ذلك في طهران وأذربيجان الشرقية وأذربيجان الغربية وخراسان رضوي وألبرز وكردستان وغيرها، بسبب الزيادة المفرطة في أسعار الدقيق في السوق المفتوحة التي تتحكم فيها قوات الحرس.
وقال رئيس اتحاد الخبازين في مدينة مشهد في 18 أكتوبر: “ارتفع سعر الطحين فجأة قبل 10 أيام بسبب الإعلان عن ضمان شراء القمح في السوق المفتوحة وأصاب السوق بالصدمة. وكان الخبازون لدينا يوفرون نقصهم من الدقيق من السوق المفتوح، والذي كان سعره 50.000 تومان لكل كيس في النظام، واليوم وصل إلى 180.000 إلى 200.000 تومان ... وزادت جميع مكونات سعر الخبز وأغلق حوالي 12 مخبزا في الأيام القليلة الماضية - بحسب صحيفة همشهري، في 18 اكتوبر/تشرين الأول.
وفي شأن متصل بتأزم الأحوال بالداخل الإيراني ..
اضراب عمال النفط والغاز في مصافي بارسيان في لامرد وماهشهر وتجمع احتجاجي لمتقاعدي شركة النفط في الأهواز وأصفهان
أعلن عمال مصفاة بارسيان للغاز والبترول في لامرد بمحافظة فارس، الثلاثاء 20 أكتوبر / تشرين الأول 2020، عن إضراب لليوم الرابع على التوالي احتجاجًا على سوء الأحوال المعيشية وعدم دفع رواتبهم وتجاهل مطالبهم ونظموا تجمعًا احتجاجيًا. كان العمال قد أضربوا في السابق لعدة أسابيع، إلى جانب عمال مصافي النفط والغاز والبتروكيماويات، في أغسطس وسبتمبر.
وفي اليوم نفسه، واصل عمال شركة رازي للبتروكيماويات في ماهشهر إضرابهم لليوم الثالث على التوالي، احتجاجًا على عدم دفع الرواتب والتمييز بين الموظفين الرسميين والمتعاقدين في دفع الرواتب والمزايا.
وفي يوم الاثنين 19 أكتوبر نظمت مجموعة متقاعدين من شركات النفط في مدينتي الأهواز وأصفهان، تجمعات احتجاجية للمطالبة بمعالجة رواتبهم ومطالبهم.
وفي تطور آخر، في يومي 19 و 20 أكتوبر / تشرين الأول، تجمع أصحاب المواشي للمرة الأولى في طهران للاحتجاج على نقص الغذاء وسوء الظروف المعيشية. يقولون إنهم غير قادرين على إدارة الثروة الحيوانية بسبب التكلفة العالية ونقص العلف الحيواني والمتطلبات الأخرى. لقد دمر سوء الإدارة والفساد وضع الثروة الحيوانية.