الرئيس اللبناني يعين زينة عكر وزيرة للخارجية بالوكالة خلفاَ لشربل وهبة

بث: عين الرئيس اللبناني ميشال عون الأربعاء نائبة رئيس مجلس الوزراء ووزيرة الدفاع زينة عكر وزيرة للخارجية بالوكالة، بعد قبوله طلب الوزير شربل وهبة إعفاءه من مهامه، في محاولة لاحتواء أزمة دبلوماسية مع السعودية والدول الخليجية الأخرى. والتصريحات المسيئة في معرض دفاع مستميت من وهبة عن حزب الله الإرهابي، ليخلص إلى الإساءة لدول الخليج بالقول: إن “بعض دول أهل المحبة والصداقة والأخوة، جلبت لنا (داعش).
وقوبلت تصريحات وهبة بالاستنكار في لبنان من قوى سياسية وسلطات تنفيذية، وتبرأت منها رئاسة الجمهورية، وشجبتها رئاسة حكومة تصريف الأعمال.
كما فجرت تصريحات الوزير موجة من الرفض والاستنكار شملت مختلف الفرقاء وسط إجماع على رفض الإساءة لدول الخليج والسعودية، قبل أن يقدم وهبة طلب إعفائه من مسؤولياته لكل من رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب.
من هي زينة عكر؟
هي من أسرة مسيحية أرثوذوكسية، حاصلة على البكالوريوس في التسويق والإدارة من الجامعة اللبنانية الأمريكية عام 1987.
هي أول وزيرة دفاع في لبنان، وهي أيضاً نائبة لرئيس مجلس الوزراء.
وهي زوجة لجواد عدرا السني، الذي رشّح سابقا لمنصب وزاري وتداول اسمه لرئاسة الحكومة، ويشغل أيضا مدير عام شركة “الدولية للمعلومات”، وهي واحدة من الشركات المتخصصة باستطلاعات الرأي في لبنان.
وتعتبر المساعد الرئيسي لميشال عون في مجلس الوزراء وأقرب المقربين له، وتلعب الدور الذي كان يلعبه الوزير جبران باسيل بقيادة فريق عون.
وتعرضت عكر للعديد من الانتقادات بسبب الدور الكبير الذي تلعبه، وهي مؤثرة بجميع القرارات الحكومية، واتهمها الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة سعد الحريري بأنها ترأس مجلس الوزراء بطريقة مخفية.
وزينة عكر قليلة الإطلالات الإعلامية، ولم تكن معروفة في الوسط السياسي اللبناني قبل ترشيحها من قبل عون ورئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل لتوّلي وزارة حساسة كوزارة الدفاع.
وتدير زينة مع زوجها الشركة، ودارا للنشر، وتصدر الشركة مجلة “الشهرية” المتخصصة، كما أنشأت معه متحف “نابو” في منطقة الهري الشمالية.