الهيئة السعودية للمقاولين تنظم منتدى المشاريع المستقبلية افتراضياَ .. يبدأ اليوم 22 مارس ، لمدة ثلاثة أيام
تنظم الهيئة السعودية للمقاولين، منتدى المشاريع المستقبلية، افتراضياَ اليوم 22 مارس ، لمدة ثلاثة أيام.
ويُعد المنتدى منصةً لعرض المشاريع المستقبلية في الشرق الأوسط، لإيجاد الفرص للمقاولين والمستثمرين في مجال المقاولات من خلال تعرفهم على تفاصيل المشاريع الضخمة المطروحة والتقدّم لها والتعرف على آلية المنافسة عليها تحت سقف واحد، مما يُحسن ويُنظم خطط العاملين في القطاع بمعرفة الوقت الزمني للمشروعات والتكلفة المُقدرة لها، ليحصل المقاول على فُرص تُمكّنه من الارتقاء بالعمل وبناء شبكة واسعة من العلاقات وإيجاد الشراكات بين المقاولين والمستثمرين والمهتمين في قطاع المقاولات.
وانطلقت اليوم الأثنين، فعاليات منتدى المشاريع المستقبلية الافتراضي لعام 2021 ، حيث بدأت الجهات المشاركة استعراض مشروعاتها للثلاث سنوات القادمة، كما يبلغ عدد المشروعات التي ستعرض خلال أيام المنتدى إلى أكثر من 1000 مشروع مقدمة من أكثر من 37 جهة حكومية وخاصة بقيمة إجمالية تتجاوز 600 مليار ريال .
وتستعرض اليوم، 12 جهة حكومية وخاصة مشروعاتها وهي: شركة أرامكو السعودية، الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، وزارة النقل/ الهيئة العامة للنقل، وزارة العدل، وزارة الرياضة، الهيئة العامة لعقارات الدولة، الهيئة العامة للأوقاف، ديوان المظالم، الجمارك السعودية، الشركة السعودية للخطوط الحديدية (سار) ومعهد إدارة المشاريع.
كما شهد حفل افتتاح منتدى المشاريع المستقبلية أمس، توقيع عدة مذكرات تفاهم بين الهيئة السعودية للمقاولين وكلٌ من: مركز الدراسات والبحوث القانونية، الهيئة السعودية للمراجعين والمحاسبين، معهد إدارة المشاريع، الأكاديمية الوطنية للطاقة، المعهد الوطني لتقنية الفحص وضمان الجودة (إتقان) والمركز الوطني للتدريب الإنشائي.
وتهدف مذكرات التفاهم إلى تفعيل التعاون بين الهيئة والجهات الأخرى وتبادل الخبرات والمعارف والمعلومات فيما يخدم أهداف الهيئة وخطتها الإستراتيجية لتطوير قطاع المقاولات.
يذكر أن الهيئة السعودية للمقاولين تأسست بقرار مجلس الوزراء، لتنظم وتطور قطاع المقاولات، بما يسهم في دفع عجلة التنمية في المملكة، وتسعى الهيئة إلى تحقيق أهدافها من خلال التطوير الدائم لجميع الجوانب المتعلقة ببيئة العمل للوصول لأعلى درجات الإنتاجية والجودة.