بايدن يبدأ عهده بإلغاء سياسات لترمب

في أول ساعات له بالبيت الأبيض بعد تنصيبه؛ استهل عهده، مساء الأربعاء، بتوقيع 15 إجراء تنفيذيا ألغى فيها بعض السياسات التي وضعها الرئيس دونالد ترمب وتشمل عودة الولايات المتحدة إلى اتفاق باريس للمناخ، وإلغاء التصريح الرئاسي الممنوح لخط أنابيب النفط المثير للجدل (كيستون إكس.إل).
كما ألغى بايدن حظر السفر الذي فرضه ترمب على بعض الدول التي تقطنها أغلبية مسلمة، ودعا إلى تعزيز برنامج (الإجراء المؤجل للقادمين في مرحلة الطفولة)، أو ما يعرف ببرنامج (الحالمين) للمهاجرين الذين قدموا إلى الولايات المتحدة وهم أطفال.
وأنهى إعلان الطوارئ الوطني الذي كان أساسا لتحويل بعض الأموال الاتحادية لبناء جدار على طول الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.
وسارع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى الترحيب "بحرارة" بقرار بايدن إعادة الولايات المتحدة إلى اتفاق باريس المناخي، مطالباً الرئيس الأميركي الجديد بأن يضع لبلاده "أهدافاً طموحة جديدة" في هذا المجال يتم تنفيذها خلال السنوات العشر المقبلة. وقال في بيان "أرحّب ترحيباً حارّاً بخطوات الرئيس بايدن للعودة إلى اتفاقية باريس لمكافحة التغير المناخي والانضمام إلى التحالف المتنامي للحكومات والمدن والدول والشركات والأفراد الذين يتّخذون إجراءات طموحة لمواجهة أزمة المناخ".
كما أضاف "إننا نتطلع إلى قيادة الولايات المتّحدة لتسريع الجهود العالمية" لبلوغ الحياد الكربوني "من خلال اقتراح مساهمة وطنية جديدة ذات أهداف طموحة للعام 2030".