أكدت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إصرارها على مناصبة العداء للرئيس ترمب، وتشغل وقتها متربصة به وليس لأعداء الولايات المتحدة..

قالت في آخر حدبث لها - حتى الآن - أن المجلس سيصوت أعلى مشروع قرار يحث نائب الرئيس مايك بينس على تسلم مقاليد الحكم من الرئيس دونالد ترمب. وهي تعني بذلك إبعاد الرئيس ترمب عن أي محاولة لتنفيذ أمر قد يخل بميزان الإنتخابات.

ووصف مراقبون أنها تكشف بذلك عن سياسات أمريكا حينما تكون بيلوسي مسيطرة على زمام الأمور، ويمكنها التدخل وفرض رأيها على الرئيس الذي خططت ومعاونيها على أن تضعه على رأس سلطة ليس له فيها سلطة ، وهو، جون بيايدن.

وذكرت بيلوسي في رسالة إلى المشرعين الديمقراطيين، أن زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس النواب ستيني هوير سيطلب اليوم الاثنين الموافقة بالإجماع على طرح مشروع القرار الذي أعده النائب جايمي راسكين.

وأوضحت أن هذا التشريع يحث بينس على عقد اجتماع لمجلس الوزراء والمضي قدما في تفعيل التعديل الـ25 الذي ينص على تسليم مقاليد الحكم إلى نائب الرئيس في ظروف منها وفاة رئيس الدولة أو فقدانه القدرة على أداء مهام الرئاسة.

وقالت بيلوسي إنه إذا لم تتم الموافقة بالإجماع، فسيطرح التشريع على التصويت في اليوم اللاحق (الثلاثاء)، مضيفة أنه سيطلب من بينس التجاوب مع هذه الدعوة في غضون 24 ساعة، وبعد انقضاء هذه الفترة سيتم إطلاق إجراءات العزل بحق ترمب داخل مجلس النواب.

وتابعت: “يتعين علينا التصرف بشكل عاجل لأن هذا الرئيس يشكل خطرا وشيكا”.