خامنئي يمنع استيراد لقاحات كورونا.. والمقاومة تقول أن القرار يؤكد عزم النظام على قتل المزيد من الإيرانيين

news image

 

بث: في قرار وصفته شخصيات إيرانية بأنه " لا إنساني" وأنه يؤكدعزم خامنئي على قتل المزيد من الإيرانيين..

ظهر خامنئي، الولي الفقيه للنظام في إيران، على شاشة التلفزيون الرسمي يوم الجمعة 8 يناير، وقال في مواجهة طلب الناس بلقاح كورونا: "دخول اللقاحات الأمريكية والبريطانية إلى إيران ممنوع. لقد أخبرتُ المسؤولين بذلك .. إذا كان بإمكان مصنع فايزر صنع لقاح، فلماذا يريدون إعطائه لنا؟ هم أنفسهم يقدمون الكثير من القتلى. يريدون اختبار اللقاح على شعوب أخرى."

وقال خامنئي الغاضب من التوعية عبر وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي: "اليوم مع توسع وسائل الإعلام أصبح من الممكن للخونة تغيير مضمون الأحداث وتشويه الرأي العام. وهذا الخطر موجود."

وعلق شخصيات في المقاومة الإيرانية ضد النظام : "خامنئي الذي اعتبر في العام الماضي صراحة تفشي كورونا ووفاة الناس بسبب هذا المرض فرصة للنظام، والآن بعد وفاة 200 ألف إيراني، يريد مواصلة هذه السياسة من خلال حظر استيراد اللقاحات الصالحة. يعتقد خامنئي و قادة النظام أنه بسبب انشغال الشعب الإيراني بمرض كورونا على نطاق واسع، فإن هؤلاء منشغلون في هذه القضية، ونتيجة لذلك، يتوقفون عن الاحتجاج والأعمال الأخرى الهادفة لإسقاط النظام.. بالإضافة إلى ذلك، يريد خامنئي نهب ثروات الشعب الإيراني بقتل المواطنين الإيرانيين من خلال إجبارهم على استخدام اللقاح الذي تصنعه المؤسسات التابعة له، لأن ما يسمى باللقاح المحلي، والذي سيتم إنتاجه في الأشهر القليلة المقبلة، تصنعه اللجنة التنفيذية لأمر خميني اللعين التابعة لخامنئي" - حسب قول المقاومة.

وذكرت المقاومة الإيرانية ، أن  السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية قد قالت في وقت سابق:

النظام ومنذ أشهر يتملص من شراء اللقاح ويعد بتوفير «اللقاح الداخلي» من قبل «لجنة تنفيذ أوامر خميني» من مؤسسات النهب والابتزاز التابعة لخامنئي. وحتى إن كانت عينته المختبرية مقبولة، فيستغرق إنتاجه بكميات كبيرة وقتا طويلا حسب خبراء النظام.

وأضافت المقاومة" التباطؤ والتسويف من قبل خامنئي وروحاني في شراء لقاح كورونا، استمرار للسياسة الإجرامية التي تسببت في وفاة 192 ألفا من مواطنينا منذ بداية تفشي كورونا. هذه اللعبة القذرة ستخلف مرة أخرى المزيد من الضحايا بين المواطنين المحرومين المضطهدين".