عالم يستفيق: ردود فعل متزامنة تكسر صمت جرائم الاحتلال

تقرير عالمي مركز – وكالة BETH
لمحة سريعة
سقوط صمتٍ امتدّ أكثر من ٧٠ عاماً على جرائم الاحتلال في غزة والضفة.
هجومان متزامنان في واشنطن وباريس ضد مؤسسات إسرائيلية أثارا ردود فعل غربية نادرة.
تحوّلٌ إعلامي ودبلوماسي بدأ يساوي بين عداء إسرائيل للعرب وعداء إيران للعالم.
1. كسر القوالب الإعلامية
منصات الأخبار الغربية التي كانت تبرّر أو تتجاهل اعتداءات الاحتلال، أطلقت بيانات استنكارية نادرة.
مصطلح “معاداة السامية” اُستخدم مرارًا للدفاع عن إسرائيل، لكن تزايدت الدعوات لتصحيح المفهوم والتفرقة بين نقد الاحتلال ومعاداة اليهودية.
2. تداعيات دبلوماسية
واشنطن وباريس سارعتا إلى إدانة الاعتداءات داخل أراضيهما، ما يفتح الباب أمام مساءلة إسرائيل على جرائمها في المحافل الدولية.
مطالب ضاغطة بوقف عمليات التسليح المباشر للكيان وإحالة ملف غزة إلى مجلس الأمن والمحاكم الدولية.
3. تعبئة الرأي العام الدولي
مظاهرات تضامنية في المدن الكبرى انعكست على وسم #GazaUnderAttack و#JusticeForPalestine.
حشد شعبي يطالب بالمساواة في تناول الحريات وحقوق الإنسان، دون انتقائية جغرافية أو دينية.
4. مفهوم “السامية” تحت المِجهر
الأصليون الساميون هم العرب وليسو اليهود فقط.
الساميون:
هم مجموعة لغوية واسعة تشمل لغات مثل العربية والعبرية والأرامية والأشورية والبابلية.
معاداة السامية الحقيقية تحظى بإداناتٍ عالمية، لكن استغلال المصطلح لتصنيف كل نقدٍ لإسرائيل ضمن “كراهية اليهود” يُفقده مصداقيته.
5. مآلات محتملة
إجراءات قانونية: رفع دعاوى “جرائم حرب” وإحالة قادة الاحتلال إلى محاكم الجنايات الدولية.
حظر تسليح: ضغوط برلمانية على أوروبا والولايات المتحدة لوقف صادرات الأسلحة لإسرائيل.
تحوّل إعلامي دائم: انتهاج مَنهجٍ عادل في نقل الأخبار، ومساءلة أي إعلام يدعم اعتداءات ضد الأبرياء.
فضائح صارخة
أليس من التضارب الصارخ أن:
تقع جريمتان ضد إسرائيل في فرنسا والولايات المتحدة، فيعلو صراخُ تلَفُظ بـ«معاداة السامية»؟
وفي الوقت نفسه يُنذر الجيشُ الإسرائيلي سكانَ 14 حيًّا في غزة بإخلاء منازلهم قبل الاجتياح… («القتل الرحيم»!)
موضوع ذو صلة
🕵️♂️ معاداة السامية… الحيلة التي انطلت على العالم
كيف استُغل المصطلح لتبرير الجرائم وتحريف العدالة وحجب صوت الضحايا؟
🔗 https://bethpress.com/News/Details/20858