لبنان تُمسك مطارها

✍️ بيروت – وكالة BETH الإعلامية
أطلقت السلطات اللبنانية حملة غير مسبوقة لإحكام السيطرة على مطار رفيق الحريري الدولي بعد تراجع نفوذ «حزب الله» إثر خسائره في مواجهات العام الماضي مع إسرائيل.
ماذا جرى؟
إقالة عشرات الموظفين المشتبه بانتمائهم للحزب، بحسب مسؤولين أمنيين كبار.
تركيب أنظمة مراقبة بالذكاء الاصطناعي لتعقّب تحركات الأشخاص والأمتعة.
إيقاف التعليمات السابقة التي كانت تعفي طائرات أو ركاباً بعينهم من التفتيش.
تعليق الرحلات الإيرانية منذ فبراير الفائت.
ضبط مهرّبين يُحاكمون حالياً، وفق تصريح رئيس الوزراء نواف سلام: «لأول مرة نُحرز تقدماً حقيقياً في مكافحة التهريب».
قراءة BETH
توازن داخلي جديد: تراجع وزن الحزب يتيح للدولة بسط نفوذها في آخر منفذ سيادي حيوي.
ذكاء اصطناعي بمذاق سيادي: التقنية تُستخدم درعاً لردع الاختراقات، لكنها تفتح نقاش الخصوصية في بلد مأزوم.
رسالة خارجية مزدوجة: وقف الرحلات من إيران وإجراءات التفتيش تطمئن الشركاء الغربيين والخليجيين الباحثين عن ضمانات أمنية لأي دعم اقتصادي.
إذا ثبت نجاح الخطة، قد يصبح المطار نموذجاً لاستعادة الدولة اللبنانية مواقع استراتيجية أخرى، ويُعيد رسم معادلة القوى محلياً وإقليمياً.