الأمن المجتمعي.. حماية واطمئنان

news image

الرياض – وكالة BETH الإعلامية
08 مايو 2025م

 


“المواطن هو رجل الأمن الأول”..

يشكّل الأمن المجتمعي الركيزة الأساسية لاستقرار المجتمعات وازدهارها. إذ يضمن حماية الأفراد والجماعات من الأخطار الداخلية والخارجية، ويحفّز على العمل والإبداع والحفاظ على الهوية الوطنية.

أهمية الأمن المجتمعي

الاستقرار والتنمية: لا تنفصل التنمية عن الأمن؛ فغياب التنمية ينعكس سلبيًا على قدرة الدولة على حماية مجتمعها.

الأمن الإنساني: وفق الأمم المتحدة، يركز على حماية الحريات الحيوية ووقاية الناس من الأزمات وبناء قواهم وطموحاتهم.

أبعاد ومؤشرات

البعد النفسي: الشعور بالأمان على النفس والرزق والممتلكات.

البعد المكاني: توافر منظومة أمنية تغطي كافة المناطق.

البعد الغذائي والصحي: ضمان وصول الخدمات الأساسية دون انقطاع.

البعد الفكري والثقافي: سدّ الفجوات المعرفية وغرس قيم الانتماء.

المؤشرات القياسية: انخفاض معدلات الجريمة، وفاعلية تطبيق القانون، وشعور المواطنين بالعدالة.

دعائم التصدي للتحديات

الأسرة والمؤسسات التربوية

الأسرة الحاضنة الأولى لغرس القيم.

تضامن المدارس والجامعات مع أهاليها في تعزيز الوعي والمسؤولية.

المجتمع المدني

استثمار أدوات الضبط الاجتماعي: رصد الظواهر السلبية ووضع خطط استراتيجية لمعالجتها.

الأجهزة الأمنية والقضائية

مواجهة الجرائم وتجفيف منابعها عبر تطبيق القانون وتفعيل دور العدالة.

التعاون والثقة المتبادلة

بناء شراكة بين المواطنين والقوى الأمنية، عبر الإبلاغ الفوري عن أي نشاط مريب أو تهديد محتمل.

توصيات ختامية

تعزيز البرامج التوعوية في الأسر والمدارس والجامعات.

تفعيل آليات المشاركة المجتمعية في حفظ الأمن والتبليغ.

تطوير خطط استراتيجية لرصد المخاطر ومعالجتها قبل تفاقمها.

ترسيخ مبدأ الشفافية لتعزيز ثقة المواطن في مؤسسات الدولة الأمنية.

 

بهذه الدعائم والتوصيات، يمكن للمجتمع أن يخطو خطوات ثابتة نحو بيئة آمنة مستقرة، تعزز الإبداع وتنمي الموارد البشرية، وتحصّن الإنجازات الوطنية وفق رؤية المملكة 2030.

الفكرة طُرحت في صحيفة الرياض - من إعداد  د. مناحي الشيباني