انفجار ضخم يهز بندر عباس

✍️ – متابعة وتحليل – وكالة BETH
في تطور لافت ومقلق، هزّ انفجار عنيف ميناء "رجائي" في مدينة بندر عباس جنوبي إيران، اليوم، بالتزامن مع انطلاق جولة جديدة من المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران في العاصمة العُمانية مسقط.
ووفق مصادر محلية، أدى الانفجار إلى ارتجاج الأرض وسُمع دويه في مدن مجاورة.
.وقال المتحدث باسم إدارة الأزمات في إيران، حسين ظفري، أن سبب الانفجار كان المواد الكيمياوية الموجودة داخل الحاويات.
وتابع أن المدير العام لإدارة الأزمات كان قد وجه تحذيرات إلى هذا الميناء خلال زياراته وأشار إلى احتمال وجود خطر.
اليوم ؛ الأحد، صرح مصدر على صلة بالحرس الثوري الإيراني لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية بأن ما انفجر في الميناء كان بيركلورات الصوديوم، وهو مكون رئيسي في الوقود الصلب للصواريخ وتحدث المصدر شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة مسائل أمنية.
وقالت وسائل إعلام أمريكية إن الانفجار الذي هز ميناء "شهيد رجائي" في مدينة بندر عباس الإيرانية يوم أمس قد يكون ناجما عن اشتعال وقود صاروخي صلب.
🔴 وبحسب المعلومات الأولية:
أسفر الانفجار عن تدمير عدة مبانٍ إدارية داخل الميناء.
السلطات الإيرانية قالت أن الإنفجار وقع في حاوية وقود..
وتم تسجيل40 حالة وفاة ، وعدد المصابين يتخطى1200 ، مع توقعات بارتفاع الحصيلة.

🧠 هل الانفجار مجرد حادث… أم رسالة؟
تزامن الانفجار مع استئناف المحادثات النووية يثير تساؤلات جوهرية:
هل الانفجار رسالة من الداخل لتحريك أوراق التفاوض تحت الضغط؟
أم رسالة من الخارج لإرباك المشهد الإيراني في توقيت حساس؟
في الحالتين، تشير الرمزية إلى أن الأرض التي تهتز تحت أقدام المسؤولين في بندر عباس قد تكون انعكاسًا للضغوط فوق طاولة مسقط.
🧭 خلفيات إضافية:
ميناء رجائي هو الشريان التجاري الأهم لإيران على مضيق هرمز.
أي خلل أمني فيه يُنذر بتداعيات اقتصادية وسياسية خطيرة.
عُمان، في المقابل، تستضيف محادثات نووية وصفت بأنها "حاسمة"، وسط ضغوط أميركية متزايدة.
✨ تعليق BETH الرمزي:
🕊️ حين تهتز الأرض تحت ميناء، قد ترتجف معها حسابات السياسة فوق الطاولة.
والانفجار في بندر عباس قد يكون أولى "الارتجاجات غير المعلنة" في طريق التفاوض الطويل.