المملكة وصندوق النقد والبنك الدولي: دعم موحّد لتعافي سوريا

✍️ واشنطن – وكالة BETH الإعلامية
في خطوة غير مسبوقة منذ بدء التحولات الأخيرة في سوريا، صدر بيان مشترك عن المملكة العربية السعودية وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، أكدوا فيه دعمهم الكامل لجهود الحكومة السورية في إعادة بناء المؤسسات الوطنية وتحقيق التعافي الاقتصادي.
وجاء البيان على هامش اجتماعات الربيع لعام 2025م بين البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في واشنطن، بمشاركة معالي وزير المالية السعودي الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان، ومدير عام صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا، ورئيس مجموعة البنك الدولي أجاي بانغا.
🟢 دعم شامل لمرحلة جديدة:
أوضح البيان أن اجتماع الطاولة المستديرة رفيعة المستوى الذي عقد بمشاركة وفد من الحكومة السورية وعدد من الشركاء الدوليين، مكّن دمشق من استعراض جهودها الحالية لتحقيق الاستقرار، والحد من الفقر، والانطلاق نحو تنمية اقتصادية طويلة الأمد.
وبُني الاجتماع على سلسلة من المبادرات السابقة، بما في ذلك مؤتمر باريس حول سوريا (13 فبراير)، واجتماع العُلا (16 فبراير)، ومؤتمر بروكسل التاسع (17 مارس)، مما يعكس زخماً دولياً متنامياً لدعم سوريا في مرحلة التعافي.
🟢 أولويات التحرك الدولي:
إعادة بناء المؤسسات الوطنية.
تعزيز تنمية القدرات والإصلاحات السياسية.
تطوير استراتيجية وطنية للتعافي الاقتصادي.
توفير الدعم المباشر لتلبية الاحتياجات الإنسانية والتنموية الملحة.
تشجيع تنمية القطاع الخاص وخلق فرص عمل مستدامة.
تعزيز الحوكمة والشفافية في إدارة المؤسسات العامة.
ودعا البيان كلًّا من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي إلى تقديم الدعم وفقاً لاختصاصاتهما، مع تنسيق وثيق مع الشركاء متعددي الأطراف والثنائيين لضمان فاعلية الجهود.
🟢 نحو إعادة اندماج سوريا في المجتمع الدولي:
رحّب البيان بالجهود الهادفة إلى إعادة دمج سوريا في النظام الاقتصادي الدولي، وتسهيل حصولها على الموارد اللازمة لدعم الإصلاحات الوطنية وإعادة الإعمار المبكر، مما يشكل تحولًا جذريًا في مسار التعامل الدولي مع الأزمة السورية.
وأكد المشاركون التزامهم بالاجتماع مجددًا خلال الاجتماعات السنوية المقبلة في أكتوبر 2025م، لمراجعة التقدم وتنسيق الدعم العالمي نحو تعزيز تعافي سوريا.
✨ تعليق BETH الرمزي:
🕊️ حين تتقاطع الحكمة السعودية مع تحرك المنظمات الدولية، تتغير خرائط اليأس نحو دروب التعافي.
سوريا اليوم على أعتاب فرصة جديدة… والكرة الآن في ملعب الإرادة الوطنية والدعم الدولي الصادق.