صاروخ حوثي جديد على إسرائيل يثير تساؤلات حول فعالية الردع الأميركي

✍️ القدس – وكالة BETH الإعلامية
أعلن الجيش الإسرائيلي، فجر الأربعاء، أنه اعترض صاروخًا أُطلق من اليمن باتجاه الأراضي الإسرائيلية، دون أن يحدّد موقع السقوط أو نتائج الاعتراض بشكل قاطع، مكتفيًا بالقول إن "النتائج قيد المراجعة".
وجاء في البيان أن صفارات الإنذار دوت في عدد من المناطق، في إشارة إلى تفعيل أنظمة الدفاع الجوي لمواجهة التهديد القادم من الجنوب.
في المقابل، يواصل الطيران الأميركي تنفيذ غارات جوية على مواقع تابعة لجماعة الحوثي في اليمن، في حملة عسكرية مستمرة منذ ستة أسابيع.
ورغم أن الغارات أسفرت عن تقليص القدرات الهجومية للجماعة المدعومة من إيران، إلا أن واشنطن لم تتمكن حتى الآن من حسم المعركة جوًا أو إيقاف إطلاق الصواريخ بالكامل.
🔎 تحليل BETH – ما بين الإنذار والاحتمال
في ظل استمرار إطلاق الصواريخ من اليمن باتجاه إسرائيل، تتزايد التساؤلات حول فعالية الردع الجوي الأميركي، وحدود التفاهمات الإقليمية غير المُعلنة.
فهل باتت السماء ساحة المعركة الجديدة... حينما تفشل الأرض في الحسم؟
🎯 خاتمة BETH الرمزية
استمرار الحوثي في إطلاق صواريخه نحو إسرائيل، ليس فعلًا عسكريًا يُقاس بالمدى والدقة،
بل بيان سياسي بصوت مرتفع…
يحاول أن يعيد رسم هوية الجماعة في الوعي الشعبي، ويمنحها شرعية "المواجهة" التي تُخفي خلفها واقعًا داخليًا مأزومًا.
إسرائيل ليست الهدف… بل الأيقونة.
والصاروخ لا يطير باتجاه تل أبيب فقط، بل نحو ذاكرة الجماهير.
إنها حرب رمزية… تُطلق من صنعاء، وتنفجر في عقول المتابعين.