من الرياض… حيث تُعاد صياغة توازنات الطاقة

news image

 

تحالف الأصدقاء… أمس واليوم وغدًا

الرياض - وكالة BETH الإعلامية

من قلب العاصمة السعودية، وفي مشهد يؤكد عمق الشراكة الاستراتيجية بين الرياض وواشنطن، أعلن وزير الطاقة الأميركي كريس رايت عن توجه بلاده لتوقيع اتفاق طويل الأمد مع المملكة لتطوير قطاع الطاقة النووية المدنية.

وفي تصريحات صحافية أدلى بها من الرياض، قال رايت:

"نحن نعمل مع شركائنا السعوديين على بناء إطار متين للتعاون في مجالات الطاقة والتكنولوجيا النووية… هناك بالتأكيد اتفاقية نووية قادمة، وسنبدأ بها عبر المادة 123".

🔎 ما هي المادة 123؟
هي المادة التي تُنظم اتفاقيات التعاون النووي المدني بين الولايات المتحدة والدول الأخرى، ضمن قانون الطاقة الذرية الأميركي لعام 1954، وتُعد إطارًا قانونيًا يضمن الاستخدام السلمي للطاقة النووية وفق معايير الشفافية والسلامة.

🔧 تفاصيل التعاون المرتقب

تطوير مشاريع طاقة نووية مدنية في المملكة

تعزيز الاستثمارات الأميركية في قطاع الطاقة والتكنولوجيا

تنسيق استراتيجي طويل الأمد في مجالات البحث والتطوير النووي

توسيع التعاون الأمني والعلمي المرتبط بالطاقة

🇸🇦🇺🇸 العلاقات السعودية الأميركية: أكثر من شراكة
هذه الخطوة ليست إلا فصلًا جديدًا من تحالف عميق يمتد عبر العقود… تحالفٌ قامت دعائمه على المصالح المشتركة، وازدادت متانته مع الزمن، من التعاون في مجالات النفط والطاقة، إلى الشراكة في الملفات الاقتصادية والعسكرية.

🧭 تعليق BETH التحليلي
في لحظة يتزايد فيها الحديث عن تحولات في الطاقة والاقتصاد العالمي، تُثبِت السعودية والولايات المتحدة أن تحالف الدول العاقلة لا يتأثر بالمناخات السياسية المؤقتة، بل يُبنى على الثقة والرؤية المستقبلية المشتركة.

"تحالف الأصدقاء"، كما وصفه أحد المراقبين، ليس مجرد عنوان دبلوماسي… بل نموذج يُحتذى به في استدامة المصالح وتوازن القوة.

وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان اجتمع السبت في الرياض مع وزير الطاقة الأمريكي وتم بحث تعزيز التعاون في مختلف مجالات الطاقة