السعودية… حين تصنع الهيبة بلا ضجيج

مملكة… حين تشتد، ترقّ
✍️ عبدالله العميره
في زمنٍ يتصارع فيه الخطاب بين الغلوّ والضعف،
تأتي السعودية كاستثناء نبيل…
بلد كلما اشتد عوده، لم يُقصِ الأصدقاء، بل احتضنهم.
وكلما زادت قوته، لم يغفل عن الرحمة… لكنّه لم يترك مجالًا للاستخفاف.
ليست قوة المملكة في العتاد فقط،
بل في رؤية تُبصر البعيد،
وفي قيادة تمسك بزمام الزمن، وتفكك عُقد الإقليم بخيوط من الحنكة.
ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، لا يُجيد الصراخ… بل يُجيد التنفيذ.
يتحدث قليلًا، ويُغير كثيرًا.
يجعل من الطموح واقعًا، ومن الرؤية عُنوانًا لمرحلة لا يُصنع فيها المجد… بل يُعاد تعريفه.
السعودية اليوم:
تبني حواضر المستقبل على أرضٍ تعرف أقدام الأجداد
وتُصدّر الثبات… في عالمٍ يُنتج الارتباك
تصافح من يريد الخير، وتُبقي يدها على الزناد، إن احتاج الموقف
هي الحاضنة لصوت الحكمة،
والصاعدة في مؤشرات الاقتصاد، والدبلوماسية، والتقنية، والطاقة…
وفي قلب كل معادلة… تظهر السعودية كأنها الرقم الذي لا يمكن تجاوزه.
🕯️ ختام رمزي:
"السعودية… كلما اشتدت، رقّت.
لكنها لا تنسى من حاول كسرها…
فتبقى، بهيبة النخلة، لا تُهدّد… لكنها لا تُهدّد عبثًا."