أصدرت محكمة التحكيم الرياضية الدولية "كاس"، قراراً بمنع الرئيس الروسي فلاديميربوتين من حضور الألعاب الأولمبية بما يشمل أولمبياد طوكيو 2020 الصيفي (الذي تأجل لصيف 2021 بسبب كورونا)، وأولمبياد بكين 2022 الشتوي، وأولمبياد المعاقين، وكذلك بطولة العالم لمدة عامين، وفقا لبيان المحكمة.

وينطبق حظر المحكمة على "ممثلي الحكومة الروسية"، كما ورد في فقرة خاصة من القرار، ويشمل "نواب الوزراء والوزراء ونواب رئيس الوزراء ورئيس الوزراء ورئيس الاتحاد الروسي".

ولن يتمكن الرياضيون الروس من رفع علم بلادهم في المسابقات الدولية الكبرى حتى 16 ديسمبر 2022.

كما قررت المحكمة إلزام الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات "روسادا" بدفع مليون و270 ألف دولار للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات "وادا"، بديلا عن النفقات التي تكلفتها الوكالة الدولية على القضية منذ يناير عام 2019.

وصرح فلاديمير دجاباروف، النائب الأول لرئيس لجنة مجلس الاتحاد للشؤون الدولية، بأن روسيا ستطعن ​​في قرار محكمة التحكيم الرياضية بمنع الرئيس فلاديمير بوتين من حضور الألعاب الأولمبية.

وبحسب عضو مجلس الاتحاد الروسي، فإن قرار المحكمة الرياضية غير مقبول قانونا، لأنه إذا كان هناك مذنبون، فتجب معاقبتهم كأشخاص، وليس كدول بأكملها أو رؤساء أحد أكبر القوى الأولمبية في العالم".

وشدد دجاباروف :"أي نوع من الهيكلية هذه، محكمة التحكيم الرياضية؟ أعلى سلطة في العالم؟ الإله؟ هذا مجرد تحكيم رياضي، مجرد مسؤولين".

وتشكل هذه الخطوة الفصل الأحدث في فضيحة التنشط الممنهج برعاية الدولة الروسية، والتي تهز الرياضة العالمية منذ نحو أربعة أعوام.