اتهام عسكري أمريكي بالإنضمام إلى "حزب الله"

news image

 


 

أعلنت وزارة العدل الأمريكية أن هيئة محلفين وجهت لمواطن من ولاية بنسلفانيا خدم في الجيش الأمريكي اتهامات بمحاولات الإنضمام إلى "حزب الله".

وذكرت وزارة العدل في بيان أن جاك داناهر مولوي (24 عاما) الذي يحمل الجنسيتين الأمريكية والإيرلندية سافر إلى لبنان وسوريا في عام 2024 في مسعى للانضمام إلى "حزب الله" الذي صنفته الولايات المتحدة "منظمة إرهابية أجنبية".

وقالت الوزارة إن مولوي عاد إلى الولايات المتحدة في أواخر عام 2024 واستمر في محاولات الانضمام إلى "حزب الله"، مشيرة إلى أن مولوي كذب على مكتب التحقيقات بشأن ( ملامح ) وجود حزب الله في عقلية مولوي،عندما استجوب عند عودته إلى الولايات المتحدة في أواخر عام 2024.

وأفادت بأن "السلطات ألقت القبض عليه في السادس من ديسمبر في شيكاغو".

وفي خبر آخر ذو صلة برتكاب جرائم في أمريكا..

مكتب التحقيقات الفيدرالي يعلن إحباط مخطط لمهاجمة منظمة مؤيدة لإسرائيل في فلوريدا
قدم مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي وثائق قضائية تتهم مواطنا من ولاية فلوريدا بالتخطيط لمهاجمة مكاتب لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية "إيباك" بأسلحة نارية متعددة.
وقالت إن فورست كيندال بيمبرتون (26 عاما) وهو من سكان غينزفيل بولاية فلوريدا، أبلغ والده عن اختفائه في 23 ديسمبر، مشيرة إلى أن والده أبلغ قسم شرطة غينزفيل أنه تلقى رسالة نصية من بيمبرتون ينصحه فيها بالنظر في حقيبة الظهر التي تركها في غرفة نومه.

وثبت أن حقيبة الظهر تحتوي على رسالة "مثيرة للقلق، تتبنى مشاعر مناهضة للسلطة"، وبدت  وكأنها رسالة وداع.
وقال والد بيمبرتون إن سجل البحث في متصفح ابنه شمل مكاتب حكومية مختلفة وكيانات بارزة، مثل دائرة الإيرادات الداخلية (IRS)، وإدارة الضمان الاجتماعي (SSA)، والمنتدى الاقتصادي العالمي، كما تضمنت عمليات البحث التي أجراها بيمبرتون معلومات عن أساليب الاغتيال المختلفة، بما في ذلك استخدام السموم والمركبات كأسلحة.

وأخبر بيمبرتون المحققين أنه كان يستخدم نظام مشاركة الرحلات لأن خطته الأصلية كانت تتضمن المشي من غينزفيل إلى أوكالا القريبة، حيث اشترى شاحنة Ford F-150  كان ينوي استخدامها على ما يبدو في هجوم إجرامي، لكن يبدو أن الشاحنة سببت له بعض المشاكل على الطريق المؤدي إلى تالاهاسي.

وفي شهادته الخطية إلى المدعين العامين، قال مكتب التحقيقات الفيدرالي إن بيمبرتون استهدف "إيباك" بسبب "نفوذها السياسي" و"إحباطه من الوضع الراهن". وعندما سئل عما إذا كان يخطط لهجوم انتحاري، قال إنه يتخذ قراره حول الجزء "الانتحاري" بعد.