الإنسان وأحواله في زمن البيوتكنولوجيا

news image

تَطمح ثورة البيوتكنولوجيا إلى الإنسان "المُستزاد"، كما يقول المفكّر المغربيّ محمّد سبيلا، عبر تقنيّات السعادة وإطالة العمر، وإصلاح الأعضاء التالفة وتعويضها بأخرى أو تدويرها، وصولاً إلى تحسين مرحلة الشيخوخة. تخليق عضويّ وعصبيّ، يشملُ الجانبَ النفسيّ، بل وحتّى الإبداعيّ الثقافيّ، بواسطة شريحة تُزرع في الدماغ. هذا الموضوع شائك ومعقّد، لأنه يتجاوز الحدود العقليّة والموضوعيّة والأخلاقيّة والشرط البيولوجيّ. هناك مُعارضون لذلك، بينما يعكف آخرون على تطويره وفرضه كأمرٍ واقع منذ 60 عاماً.



  تابع القراءة