كتب - عبدالله العميره

"حتى الأقوى يمرون بلحظات تعب"
" حتى القوي؛ في داخله طفل صغير"
يحب اللعب، والضحك، والعبث مع أصحابه المقربين..
إلا  سادي - شاذ - ليس من جنس البشر ، يتلذذ بإلحاق الأذى بالناس - بخاصة  المرتبط معهم بعلاقة خاصة أو عمل..ينتشي بتعذيبهم .
هذا مريض .. عليكم الدعاء لهم بالشفاء والمعافاة، أو أن يقصف أعمارهم!.
وغالباً، أولئك - السادية - لايعيشون في نعيم، ونهايتهم إلى مزبلة التاريخ.
حياتهم مليئة بالمؤمرات؛ منهم وعليهم، ولا منهم فائدة لأنفسهم أو مجتمعهم.
لايمكن أن يكون في داخل عقل إنسان شيئين معاً: إبداع وتآمر.
إما متفرغ للإبداع، أو متفرغ للتآمر.
إلا من مبدع  يتخطى حدود الإبداع، ليكلف نفسه بمهمة أخرى ثانوية فعّالة " الإحاطة والإحتياط" من أذى المتآمرين.
وهذا مهم.
البيئة ( بيئة العمل أو المحيط) هي التي تعين على انبات الإبداع أو المؤامرات.
البيئة النظيفة، لاتتيح مجالا للمتآمرين، ولا تيهئ لهم مكان.
البيئة النظيفة للإبداع والمبدعين فقط.
ولكل أسلوبه في الإدارة..
هذا للحيطة..

"حتى الأقوى يمرون بلحظات تعب"
" حتى القوي؛ في داخله طفل صغير"
تلكما  من مؤشرات البيئة النظيفة.
الابداع..
أنه: التميز في العمل أو الإنجاز بصورة تشكل إضافة إلى الموجود، بطريقة تعطي قيمة أو فائدة إضافية. من التعريفات العلمية للإبداع: " هو القدرة على ربط الأشياء التي تبدو كأنها غير مترابطة".
من أنواع الابداع:
الإبداع التعبيري 
الإبداع الإنتاجي
الإبداع الإختراعي: تقديم أساليب جديدة.
الإبداع الإبتكاري:التطوير المستمر للأفكار.
الآن، قولوا لي بربكم:
في أي بيئة يحدث الابداع الاختراعي، أو الابتكاري؟
الإجابة واضحة.. لكنها قد تغيب عن من لايفهم في الإبداع!
__________
هناك بيئة، الإدارة فيها مبدعة ( إبداع سلبي)؛ لاتحب أن تُشغّل مبدعين.. تحب النائمين التقليديين، الخانعين المستسلمين، النائمين المدمرين.
يعتقدون أن هذا مريح ، مادام أن الدخل المالي  تتحقق بدون جهد ، وأن والميزانية لاتحتاج مبدعين!