في تقنيات الاعلان
كتب - عبدالله العميره
كأي مهنة / أو فن / أو قاعدة علمية..
فنون العمل الصحفي تتطور.
العمل الصحفي التقليدي يرتكز على فنون التحرير أو فنون الكتابة:
الخبر، التقرير، التحقيق، المقال...الخ
ولكل من هذه الفنون تفاصيل..
ومن باب الصحافة يتم الدخول إلى مجالات أرحب:
التغطيات، ومناقشة الفنون بما في ذلك الفنون البصرية والأفلام والموسيقى.
وفي الصحافة ؛ يسمى التحقيق الصحفي بأبي الفنون الصحفية، فهو يشتمل على بقية الفنون الصحفية الأخرى كالخبر والحديث أو الحوار، أو اللقاء، والرأي، والاستفتاء، والبحث، والصور الفوتوغرافية، والرسوم، والكاريكاتير. والجرافيك، والأنفوجرافيك.
وفي الإعلام الجديد يشمل التسجيلات الصوتية ومقاطع الفيديو .
وهنا نبدأ ندخل في عمليات التطوير والتطور.
لا أريد أن أدخل تفاصيل مقومات العمل , وأساسياته.
فقط الإشارة إلى :
الموهبة " الحس" ، والتقنين العلمي المدروس.
والقدرة على التطوير.
مع تطور وسائل الإعلام، يستلزم دراسة وتطوير بقية عناصر المعادلة، لتتناسب مع تطور العنصر المهم (الوسيلة).
يلزم تطوير الأهم ( الرسالة) ، ودراسة الأكثر أهمية ( المتلقي ).
والمتلقي ، هو من ترتكز علية العملية الإعلامية.
ومن أجل المتلقي يتم الإهتمام بعلم نفس الإعلام، ومن أجل المتلقي، وضعت النظريات، ويجري العمل على تطويرها.
علم النفس الإعلامي "تطبيقات حديثة ومتطوره لكل من المعرفة والنظريات النفسية، وفي جوانب كالذكاء والتعلم، والاتصال. وهو يدرس تأثير وسائل الإعلام على عقل الإنسان وانفعالاته وسلوكه".
" وسيكولوجية الإعلام تعمل في بيئات علمية متعددة، مثل علم النفس ، وعلم الاجتماع، ودراسات الاتصال والإعلام".
هل يمكن أن يفي الإعلان بالغرض؟
وقبل الإجابة، لابد من الإدراك بالمقصود الإعلان في الإعلام، والفرق بين الإعلان الصحفي والتسويقي.
وأهمية دراسة تقنيات الاعلان والعمل الصحفي بفنونه التقليدية والمتطورة.
والأهم دراسة الأكثر أهمية في المعادلة ( المتلقي).
لو أجبنا بـ (نعم) الإعلان يكفي، لنسفنا بقية الفنون، وحصرنا الرسالة في اتجاه واحد.
لابد من معرفة الوحدات الإعلانية وأشكال الإعلانات وأنواع الإعلانات..
الوحدات الإعلانية : الحاويات.
أشكال الإعلانات التقليدية ، أكثرها استخداماً: إعلانات البانر، البينية، المكافأة.
والأحدث المدمجة مع المحتوى.
ما أعنيه؛ هو الأخير.
هذا يحتاج ورش عمل مكونة من : مخطط ومعد مبدع، صحفي مفكر مبدع، حبكة ، مصمم مبدع. لإنتاج قصة stor متكاملة الإبداع.
ممكن أن نحول الإعلان إلى فن إعلامي مبتكر. فيه مميزات الفنون الصحفية، وفيه حداثة الرسالة!
إذا كان الإعلان على طريقة ما نراه في المحطات العربية / وسائل الإعلام في العالم الثالث، فهي إعلانات تقليدية بعضها موغل في التقليدية، فقط يؤثر على شريحة محددة.
لنشاهد الإعلانات في وسائل الإعلام الأجنبية، نجدها قصة ذكية مركزة تعتمد على الصورة الفنية المثيرة، والمحركة (للعقل والمشاعر، أو العاطفة)..
والعقل والعاطفة هما الضدان المتكاملان.
والذكاء في التصميم؛ أن نعرف كيف نوازن بينهما في الوقت والمكان المناسبين.
قديماَ - منذ فترة وجيزة - كان تصميم الإعلان ، قسم منفصل عن تصميم الفنون الصحفية!
هناك اسئلة تطرح في (الاتصال) الاعلاني:
من يعلن؟
من يبتكر الاعلان؟
من ينقل الاعلان؟
من يتلقى الاعلان؟
__________
صناعة الإعلام ليست في فكرة عابرة .. بل الإبداع في صناعة الأفكار