صراع الإمبراطوريّات

حين أَطلق فرنسيس فوكوياما نظريّته حول "نهاية التاريخ والإنسان الأخير" (1992)، ثمّ أَطلق صمويل هانتنغتون نظريّتَهُ حول "صدام الحضارات" (1996)، اندلعت المناقشاتُ الفلسفيّة لأكثر من عقدٍ في شتّى أصقاع الدنيا حول ما ينتظر البشريّة. آنذاك، أجريتُ شخصيّاً مقابلةً مع المفكّر الفرنسيّ ورفيق تشي غيفارا في أدغال بوليفيا، ريجيس دوبريه. قال لي: "ما فعله فوكوياما - الأميركيّ من أصل يابانيّ - لكأنّه انعكاس للاضطراب في الوعي الذي أحدثته قنبلة هيروشيما في رأسه. وها هو يبشّرنا، لا بنهاية التاريخ، وإنّما بنهاية العالَم".
 تابع القراءة