علاقة المفكِّر بالناس

news image

وكالة بث:

ليس غريباً أن يتبادَر إلى الذِّهن سؤال عن العلاقة الوجدانيّة التي لا يُمكن صدُّها بين الناس العاديّين والمفكِّرين، حتّى ولو كان هؤلاء مُختصّين في جوانب علميّة محدَّدة. ذلك أنّ الارتباطَ الثقافيَّ للإنسان الفرد بالعالَم يقتضي في كلّ مرَّة أن يتَّجِه المرءُ نحو أفكارٍ تُحاكي أهواءَه في النَّظر إلى الأشياء والوقائع. حتّى أنّ بناء وجهات النَّظر الخاصّة مُمكن أن يكون نقطة البداية تجاه أفكار مُفكِّرٍ بعينِه، يتمُّ التوسُّع فيها وتقويمها وتسييل تطبيقاتها العمليّة على أرض المعيش اليوميّ، بما يَجعل تجديد العلاقة التواصليّة مع العالَم صناعةً عفويّة يمتلكها الجميع، وفي الوقت نفسه إمكاناً اشتغاليّاً للمُفكّرين أنفسهم لإعادة النّظر في سيرورة الفكر اليوميّ واستئناف مِراس التأمُّل القصديّ في الحياة.

                                                                                                                 تابع القراءة