حتّى تبقى لغتُنا العربيّة حيّة

news image

وكالة بث:
إنّ قضيّة اللّغة وتطوّرها تُعَدّ من أبرز القضايا الحضاريّة. وبما أنّ ما لا يتطوّر يندثر، تُطرَح دوماً إشكاليّة اللّغة العربيّة بوصفها لغةً قوميّة، تجتمع حولها هويّاتٌ مجتمعيّة مختلفة، تبدأ من المحيط ولا تنتهي على حدود الخليج. فاللّغة العربيّة لغةٌ حيّة، لا يُمكن أن تموت، لكنّها اليوم تُجاهِد وسط بحرٍ من اللّغات. قد تبدو عاجزة مصطلَحِيّاً متى اشرأبّت الثورة التكنولوجيّة أكثر فأكثر، وكشّرت عن أنيابها المُعولَمَة، لكنّها سرعان ما تستعيد عافيتها لأنّها ترتبط بالحياة، واستطاعت عبر تاريخها تطويعها بلغات محكيّاتٍ شكّلت مخزونها المصطلحيّ الذي عوَّض كلّ شيء. أمام هذه التحدّيّات الرّاهنة، هل ستصمد بَعْدُ هذه اللّغة؟ أم ستتحوّل إلى تحفةٍ لسانيّة عرَضيّة ولا تُستعمَل؟
الموضوع كاملاَ (  من هنـــا  )