"الفرندلية" ولوبيات ماس - ون

news image

 

كتب - عبدالله العميره
إذا أردتم أن تواجهوا وتصارعوا وتنتصروا على الأفاكين واللوبيات المدمرة ؛ عليكم أن تفهموا جيداً الهيكل التنظيمي الأعلى للماس - ون الصهيـ وني، والنظام الليـ فوني، واللوبيات المنحدرة،  وأن تفكوا غموضها وسريتها.
إنهم يسيرون على نفس منهج الماسـ ونية.
"العين التي ترى كل شئ"
بنفس المنهج ، لتحقق ذات الهدف في النهاية.

ويجب العلم بأن أعضاء اللوبيات الصغار من المنفذين ، لا يعرفون أسرار التنظيم..  فقط عليهم تنفيذ المخطط.
لايختارون منفذين أذكياء.. بل من شديدي الغباء - شديدي الخنوع لهم - فيهم حب للشر- يتلذذون به.

والعلم بأن الرئيس الأعلى في كل لوبي الموكله إليه هندسة العمل في إطار إقامته؛ يجب أن يكون من مليونيرات العالم، والمؤثرين في المكان، والحاقدين على المجتمع الإنساني - إلا فئة من البشر.

والعلم بأن أهم وسائل الإختراق والتنفيذ في هذه المرحلة : المال والإعلام وكرة القدم.

( من شعاراتهم تعرفونهم - مستمدة من الشعار الأم !)..

السؤال:
هل من الممكن هزيمتهم ؟
نعم، ممكن جداً .. ليس صعباً إذاقتهم مرارة مخططاتهم .
باتباع خطوات - ملامحها :
أولاً: 
العمل على خطة للمواجهة، وتنقسم إلى قسمين أو عنصرين متلازمين - بعد فهم التنظيم، وفك الأسرار. وهذا ليس صعباً أبداً.

ولبداية الفهم وفك الغموض؛  يجب قراء عقلية إبليس.
إبليس عبقري جداً، ولكن في الشر. إذا فكر في الخير؛ فإنه  يصبح أغبى خلق الله.

إذا فهمنا عقلية إبليس، فقد كشفنا أساليبهم بسهولة.
فهم على نفس عقلية إبليس !

العنصر الأول من الخطة : تطبيق نفس أسلوبهم.
العنصر الثاني:  رسم خطة لايعرف لها إبليس. والعمل على نقطة ضعفه - وهي الخير. 
إبليس لايدبر مؤامراته، ولا يديرها بواسطة أفعال الخير. ولايدل على الفضائل. لذلك ضربة بهذه الوسيلة أكثر تأثيراً من عنصر الخطة الأول.
في علم الإعلام؛ الجماهير تميل إلى الخير، وتكره الشر.
وبالتالي؛ يجب  اتخاذ خطوات عمليه تكشف الشر، وتوضح الخير، حتى لايجد الشر له مكاناً.

يجب وضع خطة خاصة بتحصين المجتمع، وأول عمليات التحصين، كشف أسرار وفضح النظام الليفوني، ومكونات الإدارة المنفذة "العميقة" والأضرار منها على المدى البعيد.

( الأفكار المسمومة عندما يتم زراعتها في المجتمع المتخلف، فإنها قد تترسخ  مع التكرار وغياب برامج التوعية، وإذا انفردت التعبئة السيئة في دماغ بشري متخلف؛ فإنه يصعب علاجها، إلا بواسطة أدوات تفكيك قوية ومستمرة، أو بقرار قوي سريع من أعلى سلطة يقضي على كل سوء وشر من الجذور).

ثانياً:
قطع الطريق على خططهم :
أ- التشهير بالأفراد الممارسين المنفذين للأعمال الشريرة بكل الوسائل.
ب- كشف أكاذيبهم  وخدعهم بأساليب علمية  تنسف ما تم زراعته في العقول الصغيرة.
ج-  كشف غباء ممارساتهم في وسائل الإعلام. واستخدام الردود الصاعقة لهم، والهجوم الكاسح عليهم بدون هوادة.
د- التعامل بالمثل؛ في الميدان وخارجه - مثال :
من أساليبهم الإستفزاز، فعليكم استفزازهم بأساليب مبتكرة.. وبواسطة أدوات أكثر ذكاء من ذكاء إبليس (!)، لم يحسبوا لها حساب.
الإستفزاز؛ من وسائلهم لـ "لخبطة" أوراق الخصم. ولا يترددون في استخدام أي أسلوب قذر يحقق الغرض.
يعلمون أن إنجرار الخصم للإستفزاز يفقده السيطره؛  ويسهل تحقيق الإنتصار.
استفزاز في الميدان ، أو استفزاز في الإعلام...الخ

ويمكن إحباط هذه الوسيلة ..
( يمكن استنتاج خطة الإحباط من المقال )..

ثالثاً:
ضمن مرحلة عملية القضح؛ كشف أهدافهم، وإرادتهم في  تفكيك المحتمع وتقسيمة ، من أجل تدميرالدولة.
قد يعتقد البعض أن هذا استنتاج مبالغ فيه ..
أقول، وأؤكد، هذا ليس استنتاج، بل من واقع تجارب تاريخية.. عندما تتهاون الدول في حل المشاكل ذات البعد المتعلق بكيان الدولة والمجتمع، فإن تلك المشكلة تتضخم، وتنتهي  بسقوط الأنظمة ، و بالدولة إلى الزوال - إقرأوا تاريخ الدول التي قامت بقوة، ثم سقطت فجأة بسبب أخطاء بسيطة تُركت حتى استفحلت، وصعب علاجها.

مهم:
الإستسلام لمخططاتهم، والتعامل معها بترفع على أنهم أشرار، ونحن أخيار، لايجعلهم يتوقفون، بل يرون هذا ضعف من خصمهم، وقوة لهم.
يجب اليقظة دائماً.. الغفوة  تحقق لهم مكاسب كبيرة.

الخلاصة:
عليكم بالقوة..
فهم لايهابون إلا القوي، أما الهادي الأنيق النبيل، صاحب الأخلاق " friendly "  فلا يساوي عندهم شئ، ويجعلهم يزدادون غروراً وتجبراً.
( نُبُل خصمهم؛ هو مصدر قوتهم وقدرتهم على تنفيذ مخططاتهم الشريرة).
_____
كل ما سبق يحدث في ظل غياب قانون العدل والمحاسبة والردع.
وفي غياب الفكر والعقل الحضاريين.
وفي إتاحة الفرصة للأعداء لتنفيذ قاعدة " أشغلوهم بالمشاحنات، حتى يتفرقوا فيسهل إصطيادهم".
_____
من يخطط للشر لهذه البلاد، أو يكرهنا؛ من المؤكد أن جسده لايحتوي على جينات سليمة، وعقله به خلل ..  لابد أن يكون مطعماً بجينات خبيثة، أو ابن أو بنت حرام ، أو اختلطت دماءهم بالحرام.